واشنطن تتطلع للعمل مع أنقرة لإنهاء الأزمات بالمنطقة

ترمب لدى استقباله إردوغان في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
ترمب لدى استقباله إردوغان في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تتطلع للعمل مع أنقرة لإنهاء الأزمات بالمنطقة

ترمب لدى استقباله إردوغان في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
ترمب لدى استقباله إردوغان في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

عقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، جلسة مباحثات موسعة مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، ضمت وفدي البلدين بعد لقائهما الثنائي في البيت الأبيض بواشنطن.
وأكد ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك أن الولايات المتحدة مع أي حل يوقف الحرب في سوريا، معربا عن تطلعه للعمل مع إردوغان‬ لإنهاء الأزمات في الشرق الأوسط.‬
وأضاف: "الشعب التركي واجه هجمات إرهابية مؤخرا، ونقدم الدعم لتركيا في حربها على داعش‬ وحزب العمال الكردستاني".
وأشار الرئيس الأميركي إلى سعي بلاده لإنعاش العلاقات التجارية مع تركيا‬.
إلى ذلك، أوضح إردوغان أن أنقرة ستعمل على تطوير التعاون والحوار مع ‫واشنطن، مضيفا: "علينا تعزيز العلاقات والحفاظ عليها".
وأضاف: "علينا مكافحة كل التنظيمات الإرهابية وعدم التمييز بينها"، متابعا بالقول: "‏استخدام أميركا وحدات الحماية الكردية لن يكون مقبولا".



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.