السعودية: أعمال التطوير في حي المسورة بالعوامية مستمرة

تسلم جميع مالكي المنازل حقوقهم المالية

السعودية: أعمال التطوير في حي المسورة بالعوامية مستمرة
TT

السعودية: أعمال التطوير في حي المسورة بالعوامية مستمرة

السعودية: أعمال التطوير في حي المسورة بالعوامية مستمرة

أكدت أمانة المنطقة الشرقية بالسعودية أمس، أن أعمال التطوير في حي المسورة ببلدة العوامية مستمرة، مشيرة إلى أن جميع مالكي المنازل في الحي تسلموا شيكات التعويض عن عقاراتهم التي تزيلها «الأمانة» حالياً، لإنجاز المشروع التنموي في البلدة.
وبدأت أعمال هدم الحي الأربعاء الماضي، وتعرض عمال الشركة المنفذة والآليات لإطلاق نار من جماعات إرهابية أدت إلى مقتل طفل ومقيم وإصابة عشرة من المواطنين وأربعة من رجال الأمن، وفقا لوزارة الداخلية مساء الجمعة الماضي.
ويبلغ عدد العقارات في حي المسورة 488 عقارا، فيما تبلغ مساحة الحي نحو 120 ألف متر مربع.
وقال محمد الصفيان، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي باسم أمانة المنطقة الشرقية في بيان أمس: «تم إصدار الشيكات كافة لجميع الملاك في حي المسورة بعد إنهاء جميع إجراءات التثمين قبل البدء بأعمال الإزالة بفترة طويلة، وجرى التنسيق مسبقا مع وزارة العدل لتقديم التسهيلات كافة وتذليل المعوقات التي تواجه ملاك العقار في منطقة وسط العوامية، وتسهيل جميع إجراءات صرف التعويضات لهم».
وبيّن أن بعض معدات الأمانة العاملة في مشروع تطوير الحي تعرضت للإعاقة بإطلاق الرصاص تارة وإشعال النار تارة أخرى أثناء أعمال الإزالة، مشددا على أن «أمانة المنطقة» ورغم التصرفات العدوانية لإعاقة إتمام المشروع التنموي ماضية في أعمال الإزالة حتى يتم الانتهاء من جميع أعمال الهدم، والبدء في أعمال التطوير وتنفيذ المشروع الذي يعتبر أحد أهم المشاريع التنموية لتطوير منطقة وسط العوامية، وتحويلها إلى مدينة عصرية حديثة تواكب جميع مدن المنطقة الشرقية من حيث النهضة التنموية الحديثة مع المحافظة على الهوية العمرانية والتراثية للمنطقة.
ولفت إلى أن أمانة المنطقة الشرقية ستواصل تطوير جميع الأحياء في المنطقة، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية وتطويرية تعود بالنفع العام على الجميع، موضحا أن المجلس البلدي لمحافظة القطيف تبنى تنظيم وتطوير المباني والحارات القديمة التي وافقت عليها أمانة المنطقة الشرقية مؤخرا، ومن ضمنها منطقة وسط العوامية، بما يحقق تطلعات أهالي المحافظة بشكل عام والعوامية بشكل خاص.
وأوضح أن أعمال الهدم تتضمن إزالة عدد من المنازل العشوائية القديمة المتداخلة ضمن أزقة ضيقة لا يتجاوز عرضها المتر ونصف المتر، تشكل خطورة على ساكني الحي، إضافة إلى وجود عدد من المنازل المهجورة والمهدمة، وكذلك قدم شبكات الخدمات الموجودة بالحي وافتقارها لكل وسائل السلامة.
وأكد وضع رؤى ومقترحات للمرحلة الأولى من مشروع تطوير حي المسورة بعد انتهاء أعمال الإزالة التي بدأت مؤخرا وفق الدراسات والمخططات التي وضعتها الأمانة في تطوير وسط العوامية والتي لقيت ترحيبا كبيرا من أهالي البلدة بشكل خاص ومحافظة القطيف بشكل عام.
وشدد الصفيان على أن المشروع سيكون له انعكاسات إيجابية من الناحية التنموية والتطويرية، إذ يتضمن إنشاء سوق النفع العام، ومحلات تجارية ذات طابع تراثي، إضافة إلى المنطقة الأثرية، وإنشاء مركز ثقافي، ومكتبة عامة، وصالة رياضية، ومراكز خدمات ومطاعم، وقاعات مناسبات للرجال والنساء، إضافة إلى إنشاء مجمع تجاري، ومبان استثمارية، وناد نسائي، وكذلك إنشاء مقار لرياض الأطفال، وعدد من مواقف انتظار السيارات بطاقة استيعابية تصل إلى 610 مواقف.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.