ودع الوسط الإعلامي والثقافي في الرياض، أمس، تركي بن عبد الله السديري، رئيس التحرير الأسبق لجريدة «الرياض» السعودية، الذي غيّبه الموت أول من أمس، بعد مسيرة صحافية شاقة وناجحة.
وامتلأ جامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض، بالمصلين الذي أدوا الصلاة على الراحل بعد عصر أمس، كما امتلأت مقبرة الدرعية بالمشيعين، حيث وري الراحل الثرى هناك، كما استقبل منزل الفقيد في حي الصحافة (شمال الرياض)، حيث مقر جريدة «الرياض» الذي رأس الراحل تحريرها لأربعة عقود، جموع المعزين من الأمراء والمسؤولين وزملاء المهنة، ومعارف ومحبي الراحل، الذين استذكروا مسيرة رمز الصحافة السعودية، ورئيس تحرير جريدة «الرياض» من عام 1974 وحتى عام 2015، وما تركها من بصمات خلال هذه المسيرة الطويلة في فترات ذات شأن من تاريخ الوطن والمنطقة والعالم، حيث وظّف الراحل قلمه في الدفاع عن وطنه وأمته ونافح عنهما.
في رحلة تركي بن عبد الله السديري، من الولادة إلى الموت التي امتدت 73 عاماً، يستحضر جزء من تاريخ الوطن من خلال 3 محطات هي: الغاط حيث ولد الراحل وعاش طفولته المبكرة فيها، والرياض حيث قدم إليها صغيراً ودرس بها وعمل في صحيفة تحمل اسمها، والدرعية حيث ووري الثرى في مقبرتها أمس.
السعودية تودع تركي السديري... رمزها الصحافي
3 محطات للراحل تستحضر تاريخ الوطن من الولادة إلى الموت
السعودية تودع تركي السديري... رمزها الصحافي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة