السعودية تودع تركي السديري... رمزها الصحافي

3 محطات للراحل تستحضر تاريخ الوطن من الولادة إلى الموت

مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ يؤم المصلين أثناء الصلاة على الفقيد في جامع الملك خالد بالرياض(تصوير: علي العريفي)
مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ يؤم المصلين أثناء الصلاة على الفقيد في جامع الملك خالد بالرياض(تصوير: علي العريفي)
TT

السعودية تودع تركي السديري... رمزها الصحافي

مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ يؤم المصلين أثناء الصلاة على الفقيد في جامع الملك خالد بالرياض(تصوير: علي العريفي)
مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ يؤم المصلين أثناء الصلاة على الفقيد في جامع الملك خالد بالرياض(تصوير: علي العريفي)

ودع الوسط الإعلامي والثقافي في الرياض، أمس، تركي بن عبد الله السديري، رئيس التحرير الأسبق لجريدة «الرياض» السعودية، الذي غيّبه الموت أول من أمس، بعد مسيرة صحافية شاقة وناجحة.
وامتلأ جامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض، بالمصلين الذي أدوا الصلاة على الراحل بعد عصر أمس، كما امتلأت مقبرة الدرعية بالمشيعين، حيث وري الراحل الثرى هناك، كما استقبل منزل الفقيد في حي الصحافة (شمال الرياض)، حيث مقر جريدة «الرياض» الذي رأس الراحل تحريرها لأربعة عقود، جموع المعزين من الأمراء والمسؤولين وزملاء المهنة، ومعارف ومحبي الراحل، الذين استذكروا مسيرة رمز الصحافة السعودية، ورئيس تحرير جريدة «الرياض» من عام 1974 وحتى عام 2015، وما تركها من بصمات خلال هذه المسيرة الطويلة في فترات ذات شأن من تاريخ الوطن والمنطقة والعالم، حيث وظّف الراحل قلمه في الدفاع عن وطنه وأمته ونافح عنهما.
في رحلة تركي بن عبد الله السديري، من الولادة إلى الموت التي امتدت 73 عاماً، يستحضر جزء من تاريخ الوطن من خلال 3 محطات هي: الغاط حيث ولد الراحل وعاش طفولته المبكرة فيها، والرياض حيث قدم إليها صغيراً ودرس بها وعمل في صحيفة تحمل اسمها، والدرعية حيث ووري الثرى في مقبرتها أمس.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.