ثمار البطاطس... المتهم البريء في قضية البدانة

برأت دراسة حديثة البطاطس من اتهامها بمسؤولية زيادة الوزن (ديلي ميل)
برأت دراسة حديثة البطاطس من اتهامها بمسؤولية زيادة الوزن (ديلي ميل)
TT

ثمار البطاطس... المتهم البريء في قضية البدانة

برأت دراسة حديثة البطاطس من اتهامها بمسؤولية زيادة الوزن (ديلي ميل)
برأت دراسة حديثة البطاطس من اتهامها بمسؤولية زيادة الوزن (ديلي ميل)

برأت دراسة حديثة البطاطس من اتهامها بمسؤولية زيادة الوزن ومضاعفة حدة مشكلة البدانة بين الكثيرين، في حال تناولها مسلوقة أو مشوية دون إضافة أي دهون، بل تتمتع بكثير من الفوائد الصحية لما تتمتع به من مستويات مرتفعة من الألياف الطبيعية المفيدة والغنية بالعناصر الغذائية الهامة.
وأوضحت الأبحاث، التي أجريت في جامعة نيويورك، احتواء ثمرة البطاطس المتوسطة غير المملحة على 160 سعراً حرارياً، وهى خالية من الدهون والكولسترول، فضلاً عن احتوائها على 4 غرامات من الألياف و4 غرامات من البروتين، مما يقلل من الشعور بالجوع.
وتشير البحوث إلى أن البطاطس مفضلة على المعكرونة من حيث قدرتها على تقليل الشهية بعد استهلاكها... كما توفر البطاطس احتياجات الجسم من فيتامين «ب 6»، وعنصر الحديد، ومصدر حيوي للبوتاسيوم، فضلاً عن نحو 20 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها لاحتياجاتنا من البوتاسيوم، وهو معدن مهم قد يساعد في تمثيل الصوديوم المسبب لضغط الدم المرتفع.
ووجدت دراسة صغيرة أن تناول 6 إلى 8 من البطاطس الصغيرة أرجوانية اللون المضادة للأكسدة الغنية مرتين يومياً لا يسبب زيادة الوزن، بل يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بين الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن مع ارتفاع ضغط الدم.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».