السعودية وغينيا الاستوائية يؤيدان العمل على خفض إنتاج البترول

السعودية وغينيا الاستوائية يؤيدان العمل على خفض إنتاج البترول
TT

السعودية وغينيا الاستوائية يؤيدان العمل على خفض إنتاج البترول

السعودية وغينيا الاستوائية يؤيدان العمل على خفض إنتاج البترول

استقبل الرئيس أوبيانغ أنغيما مباسوغو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية بمقر إقامته بجدة، أمس، المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالنيابة.
وبحث الجانبان خلال الاستقبال مجالات التعاون حول شؤون الطاقة بين البلدين من خلال العمل على إعادة التوازن لأسواق النفط مع عدد كبير من المنتجين في إطار اتفاق خفض الإنتاج بين دول منظمة الأوبك والدول المنتجة خارجها الذي تم توقيعه في 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأكد البلدان خلال الاجتماع تأييدهما تمديد الاتفاق لستة أشهر إضافية أو أكثر حتى تعود مستويات مخزون البترول التجاري العالمي إلى مستوياتها التاريخية.
وأعربت المملكة أثناء الاجتماع عن دعمها طلب غينيا الاستوائية الانضمام إلى عضوية «الأوبك»؛ لما في ذلك من توسيع لقاعدة العضوية وبالتالي زيادة استقرار أسواق البترول.
حضر اللقاء، المهندس أديب بن يوسف الأعمى محافظ المملكة في منظمة الأوبك والدكتور عايض القحطاني المستشار بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وعدنان المنديل سفير المملكة لدى جمهورية الغابون وجمهورية غينيا الاستوائية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.