فوضى وإلغاء رحلات في مطار لشبونة لنقص الوقود

فوضى وإلغاء رحلات في مطار لشبونة لنقص الوقود
TT

فوضى وإلغاء رحلات في مطار لشبونة لنقص الوقود

فوضى وإلغاء رحلات في مطار لشبونة لنقص الوقود

أدى نقص كبير في التزود بالكيروسين في مطار لشبونة إلى إلغاء 64 رحلة وتأخير أكثر من 300 رحلة مغادرة وواصلة ما أجبر عشرات آلاف المسافرين على النوم في المطار، بحسب ما أفادت أمس الشركة التي تدير مطارات البرتغال.
وقال متحدث باسم الشركة التي تدير المطارات البرتغالية وهي فرع من شركة فينسي الفرنسية «الوضع آخذ في العودة إلى النسق الطبيعي وأعيدت برمجة الرحلات» بفضل «إمدادات إضافية بالوقود أمنتها شاحنات صهاريج».
وتم توزيع الماء والغذاء على الركاب العالقين في المطار فيما أمضى بعض المسافرين الليل في فنادق على نفقة شركات الطيران.
وأشارت شركة الطيران البرتغالية (تاب) على موقعها على الإنترنت إلى «خلل في نظام التزود بالوقود» أدى إلى «اضطراب في كل الرحلات».
وقالت الشركة التي تدير المطارات قبيل ظهر الخميس أن الخلل «لم تتم معالجته بالكامل حتى الآن».
ومر بمطار اومبيرتو ديلغادو بلشبونة في 2016 نحو 22,4 مليون مسافر في رقم قياسي مع ارتفاع بنسبة 11,7 في المائة مقارنة بعام 2015.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.