10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 11 – 5 – 2017

تستضيف لندن مؤتمراً دولياً حول الصومال لرسم خطوط شراكة جديدة معها (أ.ف.ب)
تستضيف لندن مؤتمراً دولياً حول الصومال لرسم خطوط شراكة جديدة معها (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 11 – 5 – 2017

تستضيف لندن مؤتمراً دولياً حول الصومال لرسم خطوط شراكة جديدة معها (أ.ف.ب)
تستضيف لندن مؤتمراً دولياً حول الصومال لرسم خطوط شراكة جديدة معها (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، والذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com

* اتفق الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الكوري الجنوبي الجديد مون جاي - إن اليوم (الخميس) على أن نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية «هدف مشترك» للصين وكوريا الجنوبية، حسبما أعلن متحدث باسم مون.

* لقي تسعة أشخاص حتفهم وأصيب ما لا يقل عن 16 آخرين جراء زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر ضرب شمال غربي الصين، بحسب ما ذكرته هيئة رصد النشاط الزلزالي في إقليم شينغ يانغ.

* يدلي نحو 11 ألف عنصر أمن فلسطيني الخميس بأصواتهم في الاقتراع المسبق لانتخابات البلديات في الضفة الغربية.

*اتهمت شرطة لندن الأربعاء 3 نساء، بينهنّ أم وابنتها، بـ«الإعداد لعمل إرهابي»، بعد بضعة أيام من اعتقالهنّ خلال عملية أدت إلى إصابة إحداهن بجروح.

*قال مدعٍ إيطالي إنه يحقق مع بعض أعضاء منظمات إنسانية تنقذ المهاجرين في البحر المتوسط، للاشتباه بأنهم قد تعاونوا مع مهربي البشر. وأبلغ أمبروغيو كارتوسيو كبير المدعين في مدينة تراباني بجزيرة صقلية لجنة برلمانية في روما أن المنظمات نفسها ليست هدفا للتحقيق.

* أقر البرلمان الأرجنتيني قانوناً يحظر إصدار أحكام مخففة بالسجن ضد المقربين من الديكتاتورية العسكرية السابقة في البلاد، وذلك بعد أن خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع أمس (الأربعاء) احتجاجاً على قرار للمحكمة العليا في هذا الشأن.

* قتل خمسة متشددين مفترضين ورجل إطفاء بينما أنقذ طفلان الخميس في مداهمة لقوات الأمن في شمال غربي بنغلاديش، حسبما أعلنت الشرطة.

* تستضيف لندن الخميس مؤتمراً دولياً حول الصومال لرسم الخطوط العريضة لـ«شراكة» اقتصادية وأمنية جديدة مع هذا البلد الذي يُعتبر واحداً من البلدان الأقل استقراراً والأكثر فقراً في العالم.

* قالت الشرطة الهندية الخميس إن 23 شخصاً لاقوا حتفهم بينما أصيب 30 عندما انهار جدار على الحضور في حفل زفاف.

* ارتفعت أسعار النفط نحو واحداً في المائة الخميس ليعزز «برنت» موقعه فوق 50 دولاراً للبرميل بفعل تراجع في مخزونات الوقود الأميركية.



إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.