بعد 33 عاماً شاطئ آيرلندي يعاود الظهور

الشاطئ الآيرلندي بعد عودته للظهور
الشاطئ الآيرلندي بعد عودته للظهور
TT

بعد 33 عاماً شاطئ آيرلندي يعاود الظهور

الشاطئ الآيرلندي بعد عودته للظهور
الشاطئ الآيرلندي بعد عودته للظهور

عاد شاطئ غمرته المياه في جزيرة نائية قبالة الساحل الغربي لآيرلندا للظهور بعد تراكم آلاف الأطنان من الرمال فوق الساحل الصخري، بعد أكثر من 30عاما.
واختفى الشاطئ البالغ طوله 300 متر قرب قرية دو على جزيرة آكل عام 1984 عندما ابتلعت العواصف كل الرمال على الشاطئ تاركة فقط سلسلة من التكوينات الصخرية. لكن بعد موجات مد وجزر مرتفعة الشهر الماضي اكتشف سكان محليون أن المحيط الأطلسي أعاد الرمال للشاطئ.
وقال شون مولوي من مكتب السياحة في آكل لصحيفة «أيريش تايمز»: «هذا حدث بالغ الأهمية». وتذكر كيف كان الشاطئ الشهير مركزا لأربعة فنادق وعدد من منازل الضيوف على الساحل الغربي للجزيرة التي يسكنها 2600 شخص.
وقال: «آكل لديها بالفعل خمسة شواطئ حاصلة على العلم الأزرق لذا فنحن نأمل أن تحصل على السادسة». والعلم الأزرق جائزة أوروبية تمنح للشواطئ التي يتحقق فيها عنصرا النظافة والسلامة.
وتشكل الجزيرة وهي الأكبر قبالة ساحل آيرلندا جزءا من طريق وايلد أتلانتيك واي وهو ممر سياحي يمتد من جنوب البلاد إلى شمال غربها والذي انتفع من انتعاش السياحة في أسرع الاقتصادات نموا بالاتحاد الأوروبي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.