زلزال قوي يهز جنوب اليابانhttps://aawsat.com/home/article/921881/%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%82%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D9%87%D8%B2-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86
بلغت قوة الزلزال 6 درجات، على عمق 10 كيلومترات قبالة جزيرة مياكو الصغيرة جنوب أرخبيل أوكيناوا، اليابان (أ.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
زلزال قوي يهز جنوب اليابان
بلغت قوة الزلزال 6 درجات، على عمق 10 كيلومترات قبالة جزيرة مياكو الصغيرة جنوب أرخبيل أوكيناوا، اليابان (أ.ب)
ضرب زلزال قوي اليوم (الثلاثاء) جنوب اليابان، لكنه لم يدفع السلطات إلى إصدار تحذير من حدوث تسونامي، بينما لم ترد أي معلومات عن سقوط ضحايا أو أضرار.
وسُجّلت الهزة التي بلغت قوتها 6 درجات، على عمق 10 كيلومترات، قبالة جزيرة مياكو الصغيرة جنوب أرخبيل أوكيناوا، وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية من ارتفاع طفيف في الأمواج ولكن ليس من تسونامي.
وتقع مياكو، التي يبلغ عدد سكانها نحو 55 ألف نسمة على بعد 1840 كيلومترا جنوب غربي طوكيو ونحو 380 كيلومترا شرق تايبيه.
وتقع اليابان على أربع طبقات تكتونية. وتواجه زلازل عنيفة باستمرار، لكنها لا تؤيدي إلى أضرار جسيمة بفضل الالتزام بقواعد البناء.
لكن زلزالا قويا تحت البحر وقع في 11 مارس (آذار) عام 2011، سبب بتسونامي كبيرا في الساحل الشمالي الشرقي لليابان.
وأدى إلى مقتل أو فقدان أكثر من 18 ألفا و500 شخص وتدمير ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما النووية في أسوأ كارثة تشهدها اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091261-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.
واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.
وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».
وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».
وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».
بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».
وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.
يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.