توتي صداع في رأس مدرب روما

سباليتي سئم الحديث عن مهاجمه المخضرم وفرص مشاركته في المباريات

سباليتي (أ.ف.ب)  -  توتي (أ.ف.ب)
سباليتي (أ.ف.ب) - توتي (أ.ف.ب)
TT

توتي صداع في رأس مدرب روما

سباليتي (أ.ف.ب)  -  توتي (أ.ف.ب)
سباليتي (أ.ف.ب) - توتي (أ.ف.ب)

طفح الكيل بلوسيانو سباليتي مدرب روما بعدما سئم الحديث عن مهاجم الفريق المخضرم فرنشيسكو توتي، 40 عاما، وقال إنه لو كان يعرف أن هذا الموضوع شائك بهذه الدرجة لم يكن ليتولى المنصب.
ويلعب توتي للموسم 25 في النادي الوحيد الذي احترف فيه وأعلن اعتزاله بنهاية عقده في يونيو (حزيران) المقبل.
ولكن سباليتي لم يعتمد عليه هذا الموسم كثيرا إذ شارك في 15 مباراة بالدوري لعب في واحدة منها أساسيا وخاض الشوط الثاني في مباراتين أخريين بديلا.
وفي غالبية المباريات الأخرى كان يشارك قبل أقل من 20 دقيقة على نهاية المباراة. وقال سباليتي في رده على سؤال بشأن عدم إشراك توتي في الفوز 4-1 على ميلان مساء أول من أمس في الدوري: «لو كان بإمكاني العودة في الزمن... لم أكن سأقبل بتدريب روما».
وأضاف: «عندما أشركه في آخر خمس دقائق تقولون إنني أسخر منه وأفتقر للاحترام. لنتفق على ما يجب علي فعله».
وتابع: «عندما توليت المسؤولية... قلت إن التعامل مع تاريخ توتي لا يعنيني... يجب علي التعامل مع قدرات توتي كلاعب».
وأردف: «في الموسم الماضي... استغل الفرص وأنهى الموسم بصورة رائعة، ولكنني لا أعرف ما العمل الآن... النادي يتابع أداءنا ونحتاج للإبقاء على فرصنا لإنهاء الموسم في المركز الثاني». ثم واصل ساخرا: «أعتذر... سأكون أكثر حرصا في المرة المقبلة... سنقيم جمعية تعاونية ونجري تصويتا جماعيا وسيلعب من يحصل على أعلى الأصوات».
ويحظى توتي بدعم جماهيري كبير في روما وكثيرا ما كانت الضغوط تلعب دورها لفرض اسمه على أي مدرب مهما كان مستواه. واصطدم توتي بسباليتي الموسم الماضي من أجل اللعب لفترات أطول، مما جعل المدرب يهدد بالرحيل في حال لم تسانده الإدارة.
وكان الإسباني رومان رودريغيز فيرديخو المعروف بـ«مونشي»، المدير الرياضي الجديد لنادي روما قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن توتي سيعتزل بنهاية هذا الموسم وبعد أيام من تصريح المهاجم المخضرم التي ترك فيه مسألة توقفه عن اللعب مبهمة وغير مؤكدة.
وفي ظل المكانة التي يتمتع بها توتي في أوساط مشجعي روما وكرة القدم الإيطالية عموما، أثار تصريح مونشي ردود فعل مفاجئة على مواقع التواصل، على الرغم من أن النادي أعلن لدى تمديد عقد صانع الألعاب العام الماضي، أن هذا الموسم سيكون الأخير له.
وقال مونشي: «هناك اتفاق بين توتي والنادي. هذا موسمه الأخير ومن ثم سيتابع كإداري... أريده إلى جانبي لأنه روما ويمكنه أن يعلمني ما هي روما».
وبدأ اللاعب مسيرته مع نادي العاصمة في عام 1993، وعلى الرغم من أن عقده ينتهي نهاية هذا الموسم، فإنه لم يعلن رسميا حتى الآن نيته الاعتزال أو ترك النادي. وأدلى توتي بتصريح أضاف غموضا على هذه المسألة، إذ قال الأسبوع الماضي بعد خسارة فريقه دربي روما أمام لاتسيو 1 - 3: «هذا الدربي الأخير لي؟ هذا ما يقوله الآخرون، وليس أنا».
ولم يشارك توتي في مباراة القمة ضد ميلان على ملعب «سان سيرو» التي حقق فيها روما فوزا كبيرا 4-1 مساء أول من أمس ليستعيد الفريق المركز الثاني بعدما رفع رصيده إلى 78 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام نابولي وبفارق 7 نقاط خلف يوفنتوس المتصدر.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».