أمر ترمب بـ«حظر السفر» يعود إلى المحاكم الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

أمر ترمب بـ«حظر السفر» يعود إلى المحاكم الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

تنظر محكمتا استئناف أميركيتان من جديد هذا الأسبوع في دستورية الحظر المؤقت الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بمنع رعايا دول ذات غالبية مسلمة دخول البلاد.
وقد تنتهي المعارك القانونية أمام المحكمة العليا الأميركية في الخريف، بعد أشهر من إصدار ترمب الأمر التنفيذي للمرة الأولى في يناير (كانون الثاني) بحجة أن هناك «حاجة ملحة لوقف دخول بعض المهاجرين إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً إلى أن يراجع المسؤولون عملية التأشيرات».
وتخلَّى ترمب عن الأمر التنفيذي الأول بعد أحكام قضائية لم تكن في صالحه واستبدل به أمراً تنفيذياً أخفّ، غير أن هذا الأمر المخفف يواجه دعاوى أيضاً أمام محكمتين.
وقال المحامي في «الاتحاد الأميركي للحريات المدنية» عمر جودت الذي سيترافع في القضية أمام الدائرة الرابعة في محكمة الاستئناف بفرجينيا الاثنين المقبل، إن حقيقة مرور وقت طويل منذ صدور الحظر دليل على أنه ليست هناك حاجة أمنية ملحَّة لصدور مثل هذا الأمر التنفيذي في المقام الأول.
وأكد المحامي في شركة «سيمبسون ثاتشر آند بارتليت» في بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا، باز فران، الذي تتابع شركته عن كثب العملية القانونية الحالية، إن المحكمة ستمنح من أقاموا الدعوى لمنع الأمر التنفيذي فرصة للتحدث عن قناعتهم في أن الحكومة لم تعتزم قطّ فرض حظر السفر بشكل مؤقت.
وبعد مرور مائة يوم على الأمر التنفيذي الأول، تقول الحكومة إن فترة الـ90 يوماً تبدأ مجدداً، بعدما أصدرت الإدارة الأميركية الأمر التنفيذي الجديد في مارس (آذار) الماضي.
وقال الناطق باسم وزارة الأمن الداخلي ديفيد لابان، إن الوزارة «تبحث وستظل تبحث باستمرار سبل تعزيز عملية الفحص والتدقيق لإغلاق المسارات الإرهابية والإجرامية إلى الولايات المتحدة... بعض هذه التحسينات ستكون سرية والبعض سيكون معلناً، ولكن الوزارة بدأت لتوها تعزيز أمن نظامنا المتعلق بالهجرة».
ويقول معارضون وبينهم ولايات وجماعات للحقوق المدنية إن الحظر الأول والحظر الثاني اللذين يمنعان أيضاً دخول جميع اللاجئين لمدة أربعة أشهر ينطويان على «تمييز ضد المسلمين». وتقول الحكومة إن نص الأمر التنفيذي «لا يحدد ديانة بعينها ويهدف إلى حماية البلاد من الهجمات».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.