الجزائر اختارت برلمانها وشرعيته رهن المشاركة

بوتفليقة صوّت في أول ظهور له أمام الإعلام الأجنبي منذ 2014

بوتفليقة لدى الإدلاء بصوته في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)
بوتفليقة لدى الإدلاء بصوته في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)
TT

الجزائر اختارت برلمانها وشرعيته رهن المشاركة

بوتفليقة لدى الإدلاء بصوته في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)
بوتفليقة لدى الإدلاء بصوته في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ب)

بينما توجه الناخبون الجزائريون إلى صناديق الاقتراع أمس لاختيار 462 عضواً في مجلس الشعب الوطني (النواب)، في سادس انتخابات تعددية تعرفها البلاد، كانت الأنظار مركزة على نسبة المشاركة على اعتبار أن شرعية المجلس ستكون رهينة بمدى استجابة المواطنين للاقتراع. وكشفت الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات أن نسبة المشاركة تجاوزت 36 في المائة عند الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش.
وأدلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصوته، وهو على كرسي متحرك، في مكتب الاقتراع بمدرسة البشير الإبراهيمي بحي الأبيار وسط العاصمة. وكان هذا أوّل ظهور للرئيس أمام وسائل الإعلام الخاصة والأجنبية منذ تأديته القسم الدستوري في أبريل (نيسان) 2014 بمناسبة انتخابه لولاية رئاسية رابعة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.