موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* ميركل تحذر تركيا من إعادة تطبيق عقوبة الإعدام
برلين - «الشرق الأوسط»: حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تركيا من إعادة تطبيق عقوبة الإعدام. وقالت ميركل في تصريحات لصحيفة «كولنر شتات - أنتسايجر» الألمانية الصادرة أمس (الأربعاء)، إن إعادة تطبيق عقوبة الإعدام في تركيا ستلغي أي أساس لمفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن عقب فوزه في الاستفتاء عزمه طرح إعادة تطبيق عقوبة الإعدام على جدول الأعمال. ويعتبر تطبيق عقوبة الإعدام بالنسبة للاتحاد الأوروبي خطاً أحمر لا ينبغي تجاوزه. ودعت المستشارة الألمانية إلى تعامل موزون مع تركيا، وقالت: «يتعين أن نكون واضحين في انتقادنا، بلا شك، كما يتعين علينا أن نكون أذكياء، لأن الإبقاء على علاقة جيدة مع تركيا يصب في مصلحتنا».
* محامي أسانج يقدم طعناً ثانياً ضد مذكرة التوقيف
ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: أعلن محامي جوليان أسانج، أمس (الأربعاء)، أنه قدم استئنافاً جديداً في السويد ضد مذكرة التوقيف الأوروبية في قضية اغتصاب يُتّهم بها بسبب خطر تقديم الولايات المتحدة طلباً لتسليمه. وينفي الأسترالي (45 عاماً) مؤسس موقع «ويكيليكس» حصول الاغتصاب الذي تعود وقائعه إلى أغسطس (آب) 2010. وقد لجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن في يونيو (حزيران) 2012 للإفلات من مذكرة التوقيف التي تنوي الشرطة البريطانية تنفيذها فور خروجه منها. وتذرع محاميه السويدي بير سامويلسون في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الصحافة الفرنسية بتصريحات وزير العدل الأميركي جيف سيشونز في أبريل (نيسان) ومفادها أن الولايات المتحدة «ستسعى لإيداع أشخاص في السجن» بينهم أسانج. وأضاف الوزير: «اعتقاله أولوية». وتابع: «لقد قدمنا صباحاً طعناً لإلغاء المذكرة أمام محكمة ستوكهولم»، معتبراً أنها ستحتاج إلى «أسبوعين أو ثلاثة» لإصدار قرارها.
* رئيس جنوب أفريقيا: لا أعلم لماذا يطالبني مئات الآلاف بالاستقالة
دوربان (جنوب أفريقيا) - «الشرق الأوسط»: قال رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، أمس (الأربعاء)، إنه ليس لديه فكرة لماذا طالبه مئات الآلاف من المواطنين بالاستقالة خلال الأسابيع الأخيرة. وأضاف زوما للصحافيين: «لست قلقاً بشأن الموقف السياسي في جنوب أفريقيا»، موضحاً: «لم أسمع أن المواطنين غير سعداء». وقد أدلى زوما بهذه التعليقات بعد فترة قصيرة من افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي حول أفريقيا، الذي يقام في دوربان في الفترة من 3 إلى 5 مايو (أيار) الحالي. ويتظاهر مواطنو جنوب أفريقيا ضد زوما في أنحاء البلاد منذ أواخر مارس (آذار) الماضي، حيث يطالبونه بالاستقالة على خلفية فضائح فساد وقرار بعزل وزير المالية برافين جوردان.
* لجنة حماية الصحافيين تنتقد المكسيك لعدم الدفاع عنهم
مكسيكو سيتي - «الشرق الأوسط»: قالت لجنة حماية الصحافيين إن ثلاثة رؤساء متعاقبين للمكسيك لم يتمكنوا من إيقاف دائرة العنف ضد الصحافيين أو معاقبة قتلتهم، الأمر الذي يقضي على حرية التعبير. وحثت اللجنة الرئيس إنريكي بينا نييتو العام الماضي على أن تعطي حكومته أولوية لحماية الإعلام بعد مقتل ما لا يقل عن 21 صحافياً خلال السنوات العشر الماضية، مع «إفلات تام من العقاب». وقالت اللجنة في تقرير بشأن المكسيك «تطبيق العدالة فشل كلياً... النظام يبدو فاسداً من جذوره، إما ذلك أو أنه غير قادر ببساطة على تحقيق العدالة».
* استطلاع: ناخبو اليابان منقسمون حول تعديل الدستور السلمي
طوكيو - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع نشرت نتائجه، أمس (الأربعاء)، أن ناخبي اليابان منقسمون بشدة حول حملة رئيس الوزراء شينزو آبي لتعديل دستور البلاد السلمي، وسط حالة من القلق بسبب التوتر مع كوريا الشمالية. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة نيكي بالتعاون مع قناة «تي في طوكيو»، ونشر بمناسبة ذكرى صياغة الدستور أن هناك تزايداً في التأييد لحملة آبي لتعديل الوثيقة التي كتبتها الولايات المتحدة بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، ولم يطرأ عليها أي تعديل من وقتها.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».