17 فائزاً في «جوائز الصحافة العربية»

«شخصية العام الإعلامية» لرئيس تحرير «الشرق الأوسط» ... و«الكاريكاتير» للزميل أمجد رسمي

صورة جماعية للفائزين بجوائز الصحافة العربية أمس
صورة جماعية للفائزين بجوائز الصحافة العربية أمس
TT

17 فائزاً في «جوائز الصحافة العربية»

صورة جماعية للفائزين بجوائز الصحافة العربية أمس
صورة جماعية للفائزين بجوائز الصحافة العربية أمس

سلّم الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام، الكاتب والإعلامي اللبناني غسان شربل، رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط»، بجائزة «شخصية العام الإعلامية» للدورة السادسة عشرة من «جائزة الصحافة العربية»، «تقديراً لجهوده في إثراء مسيرة الإعلام العربي، حيث كان له كثير من الإسهامات المهمة على مدار تاريخه المهني الحافل بالإنجازات».
وجاء تكريم شربل على هامش حفل أقيم في دبي، أمس، في ختام فعاليات «منتدى الإعلام العربي»، لإسهاماته من خلال المناصب الإعلامية التي شغلها، والتي تتضمن مناصب في عدد من الصحف العربية، التي عمل فيها على إثراء الوسط الصحافي العربي، حيث تم عرض فيلم قصير عن المسيرة المهنية لرئيس تحرير «الشرق الأوسط» منذ بداياته.
وغسّان شربل صحافي لبناني من مواليد بيروت، عام 1953، بدأ حياته المهنية محرراً صحافياً في صحيفة «النهار» اللبنانية 1976، واستمر فيها حتى 1987. بعدها، انتقل للعمل محرراً في «وكالة الصحافة الفرنسية» (AFP) حتى عام 1989. انتقل بعد ذلك للعمل مديراً لتحرير صحيفة «الشرق الأوسط»، الصادرة عن «الشركة السعودية - البريطانية للأبحاث والتسويق»، في لندن، في الفترة من 1989 – 1993، ليعمل بعدها نائباً لرئيس تحرير مجلة «الوسط»، ثم رئيس تحرير لها، من لندن، حتى عام 2005.
عيّن رئيساً لتحرير صحيفة «الحياة» اللندنية منذ عام 2004، حتى استقالته منها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، ليتسلم رئاسة تحرير «الشرق الأوسط»، في لندن.
وأجرى شربل خلال مسيرته المهنية مقابلات مع عدد من الملوك والرؤساء واللاعبين السياسيين المؤثرين في دول عدة.
وخلال عمله في المجال الصحافي، ومن خلال تجاربه وتنقلاته وتجولاته ومقابلاته، أصدر 5 كتب عن المنطقة العربية والشرق الأوسط ولبنان، وهي: «صدام مر من هنا»، و«في خيمة القذافي»، و«أين كنت في الحرب»، و«لعنة القصر»، و«أسرار الصندوق الأسود».
وتم تكريم رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط» في حفل جائزة الصحافة العربية، الذي أقيم، أمس، تزامناً مع ختام الدورة السادسة عشرة لـ«منتدى الإعلام العربي»، برعاية الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبحضور الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، إضافة إلى تكريم الفائزين بـ«جوائز الصحافة العربية»، ضمن مختلف فئاتها.
وتم منح جوائز الصحافة العربية لسبعة عشر فائزاً من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية، والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية، والمؤسسات الإعلامية من شتى الدول العربية والأجنبية، الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين ما يقرب من 6 آلاف عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي.
ومع بداية الحفل، تم عرض فيلم «جائزة الصحافة العربية»، الذي يرصد أهم الأحداث التي واكبتها صحافتنا العربية خلال الفترة الماضية، وكان لها تأثير على المشهد الإعلامي العربي.
كما توج الرسام الأردني أمجد رسمي، رسام الكاريكاتير في صحيفة «الشرق الأوسط»، بجائزة «الرسم الكاريكاتيري»، حيث قدّم الجائزة يونس مجاهد، عضو مجلس إدارة الجائزة، درع الجائزة.
وسلّم الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد جائزة «العمود الصحافي»، التي فاز بها الكاتب ناصر الظاهري، وهو كاتب عمود يومي في صحيفة «الاتحاد»، بعنوان «العمود الثامن»، له كثير من المؤلفات، منها «عندما تدفن النخيل»، و«خطوة للحياة... خطوتان للموت»، و«أصواتهم» وهو كتاب عن القصاصين في الخليج، و«أصواتهن» وهو عن القصاصات في الخليج، وترجمت بعض قصصه إلى الإنجليزية والروسية والفرنسية والإسبانية والهندية.
وسلَّم جائزة الصحافة الذكية لصحيفة «سبق»، الإلكترونية السعودية، وتسلمها رئيس التحرير علي الحازمي، بعد أن شهدت هذه الفئة تنافساً كبيراً، إذ إن هذه الفئة تهدف إلى زيادة الوعي بالتقنيات الحديثة، وكيفية استخدامها صحافياً، وتطويعها للمحتوى العربي، إضافة إلى دورها في حث المؤسسات الصحافية على تطوير قدراتها لتصبح مواكبة لمتطلبات الصحافة المعاصرة.
وخلال الحفل، سلّمت سوسن الشاعر، عضو مجلس إدارة «جائزة الصحافة العربية»، درع جائزة «الصحافة السياسية» للصحافي مختار شعيب، من صحيفة «الأهرام»، عن عمل بعنوان: «الفكر المتطرف والإرهاب في العالم».
وقدّم ياسر رزق، عضو مجلس إدارة الجائزة، درع جائزة «الصحافة الاستقصائية» للصحافي عماد عبد الحميد، من صحيفة «البيان» الإماراتية، عن عمله الفائز: «الخريف العربي يعيد أمراضاً منقرضة... والإمارات تحتاط بـ3 تدابير».
وقدّمت الدكتورة بدرية البشر، عضو مجلس إدارة الجائزة، درع جائزة «الصحافة الثقافية»، التي فاز بها مناصفةً الصحافي أحمد فرحات، من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، عن عمل حمل عنوان «عبد الله العروي... ضرورة فكريَّة عالميَّة»، والصحافي محمد شعير، من صحيفة «أخبار الأدب» المصرية، عن موضوع بعنوان «مخطوطات نجيب محفوظ».
وسلّم محمد النغيمش، عضو مجلس إدارة الجائزة، درع جائزة «الصحافة الاقتصادية» للصحافي بسام عبد السميع، من صحيفة «الاتحاد»، عن عمل بعنوان: «الطاقة النووية بين المخاوف ومتطلبات التنمية الاقتصادية».
وسلّم محمد الحمادي، عضو مجلس إدارة الجائزة، درع جائزة «الصحافة الإنسانية» للصحافي محمد الراجي، من صحيفة «هسبريس» المغربية، عن عمل حمل عنوان: «مغربيات يهربن البضائع بمعبر باب سبتة... العبودية تغتال الأنوثة».
وسلّمت منى بوسمرة، عضو مجلس إدارة الجائزة، درع جائزة «الصحافة التخصصية» للصحافي العزب الطيب الطاهر، من مجلة «الأهرام العربي» المصرية، عن عمل بعنوان: «ذاكرة العرب المنهوبة».
وقدم الدكتور خالد المعينا، عضو مجلس إدارة الجائزة، درع جائزة «الحوار الصحافي» للصحافي أحمد هاشم عاشور، من صحيفة «الإمارات اليوم»، عن سلسلة حوارات بعنوان: «الناجون من الإخوان».
ومنح سامي الريامي، عضو مجلس إدارة الجائزة، درع جائزة «الصحافة الرياضية» للصحافي محمود شوقي، من مجلة «الإذاعة والتلفزيون» المصرية، عن عمل حمل اسم «هروب شباب مصريين إلى أوروبا بأوراق لاعبين مكفوفين». كما سلم رائد برقاوي، عضو مجلس إدارة الجائزة، درع جائزة «أفضل صورة صحافية» للمصور جعفر شتيه من «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسلم ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة، دروع الجائزة عن فئة «الصحافة العربية للشباب» للفائزين الثلاثة، وهم: محمد أبو ضيف، من صحيفة «الوطن» المصرية، وألاء أبو عيشة، من صحيفة «فلسطين»، وناب عنها في استلام الجائزة الدكتور عبد الناصر النجار، عضو مجلس إدارة الجائزة، والصحافي مصطفى حسني، من صحيفة «المصري اليوم»، وتسلَّم الجائزة نيابة عنه الدكتور عبد الرحمن إسماعيل.
وتضمن حفل تسليم الجوائز قصيدة «إلى أُمَّتي»، من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أداها غناءً الفنان لطفي بوشناق والفنانة لطيفة.
وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قد تلقت هذا العام ما يزيد على 5900 عمل من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، وشهدت منافسة كبيرة ضمن جميع فئاتها، لارتفاع جودة الأعمال الطامح أصحابها إلى اعتلاء منصة التكريم، لتواصل بذلك الجائزة مسيرتها، مؤكدة مكانتها كأكبر محفل للاحتفاء بالإبداع الصحافي على مستوى الوطن العربي، سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو القيمة المالية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.