قرية إنجليزية تستضيف مسابقة سنوية لـ«دحرجة الجبن»

جانب من المسابقة للفوز بحق التفاخر
جانب من المسابقة للفوز بحق التفاخر
TT

قرية إنجليزية تستضيف مسابقة سنوية لـ«دحرجة الجبن»

جانب من المسابقة للفوز بحق التفاخر
جانب من المسابقة للفوز بحق التفاخر

أقامت قرية ستيلتون الإنجليزية، التي يطلق اسمها على أصناف متنوعة من الجبن الإنجليزي، مسابقتها السنوية لدحرجة الجبن الاثنين الماضي، حيث تنافست فرق من الرجال والنساء في المسابقة للفوز بحق التفاخر ولقب مهم. أما مهارات التعامل مع الجبن فليست شرطاً مسبقاً للفوز في المنافسات الرياضية لكنها أساسية للفوز بأهم جائزة في القرية.
وقالت «جو»، عضوة فريق «آنا» للفتيات الذي فاز في فئة النساء في المسابقة: «إنه أمر رائع. حصلت على جائزتي. يمكنني القول إنني بطلة عالمية. روح رائعة. الأمر كله مبهج جداً».
تحاكي المسابقة تقليداً قديماً ولكن بشكل هزلي. وبدأت هذه المسابقة في منتصف القرن العشرين عندما حاول مالك إحدى الحانات إيجاد طريقة لتعزيز عمله بعدما تجاوز الطريق الرئيسية للقرية دون المرور بها.
ودحرجت فرق يضم كل منها 4 متسابقين أسطوانات خشبية شبيهة بأقراص الجبن عبر الشوارع، نظراً لصعوبة تحمل أقراص الجبن الحقيقية المسابقة. والتنسيق بين أفراد الفريق مهم للنجاح كما هو الحال مع الكثير من الفرق الرياضية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.