لهذه الأسباب عليك زيارة كاتماندو هذا العام بالتحديد

TT

لهذه الأسباب عليك زيارة كاتماندو هذا العام بالتحديد

بعد مرور ما يقرب من عامين على الزلزال الذي دمر مساحات من نيبال، وألحق أضراراً جسيمة بالعاصمة، تحاول كاتماندو العودة إلى طبيعتها المغرية وتجديد مراكز الترفيه المذهلة فيها. وتستمر عملية إعادة البناء والترميم مع عودة السياح للغوص في آثار ومعالم هذه المدينة التابعة حسياً وجمالياً للهيمالايا: المعابد والساحات، والدراجات البخارية، والتجار يصرخون وراء الأكشاك المزدحمة مع صعود البخور منها، ورائحة التوابل المنبعثة من كل صوب، وطبعاً لا يمكننا أن ننسى «البقرة المقدسة» خلف معظم المنازل.
ولهذا، عليك بزيارة كاتماندو هذا العام بالتحديد، للمساعدة في إعادة إنماء مدينة تتوق للحياة والفرح، كما أن تكلفة السياحة فيها رخيصة جداً، نظراً لوضعها الاقتصادي الحالي. فاستفد من هذه الفرصة بأقرب وقت!

* لمحة عامة
كاتماندو هي عاصمة نيبال وأكبر مدنها. يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة. إجمالي مساحة المدينة نحو 50.6 كيلومتر مربع. ويعود تاريخ تأسيسها إلى القرن السابع الميلادي وبالتحديد إلى عام 723م.
تقع المدينة في وادٍ يحمل الاسم نفسه بوسط نيبال بين قمم الهيمالايا، بالقرب من نهر بشنوماتي على ارتفاع 1380 متراً، وهو وادٍ مليء بالمواقع التاريخية والمعابد والأضرحة والقرى الخلابة. ويحيط بالمدينة 4 جبال رئيسية؛ هي جبل شيفابوري وجبل فولتشوويكي وجبل ناغارجوم وجبل تشاندراغيري.

* المعالم
تشتهر كاتماندو بمعابدها الهندوسية والبوذية. كما تضم قصوراً قديمة ومعالم أثرية ومكتبات سنسكريتية.
تحتوي على ميدان «أسان تول»، أكثر الميادين ازدحاماً بباعة الخضر والتوابل، وتضم كذلك برج بهيمسن (داراهارا) وهو برج أبيض في البلدة القديمة.
وتوجد بالمدينة حديقة الأحلام الأكثر جمالاً وهدوءاً في كاتماندو، حيث تحتوي على بركة كبيرة مسورة هي «راني بوخارى»، ويقال إن الملك براتاب مالا بناها لزوجته، التي عانت من حزن شديد بعد وفاة ابنها عام 1667.
أيضاً، من أبرز معالم المدينة، معابد بوذية، من بينها معبد سويامبهوناث، حيث تكثر القردة في المكان. ومعبد كاثامانداب «المبنى الخشبي»، يتصف بجمال هندسته، وتم تشييده في القرن الثاني عشر من خشب شجرة «سال». بالإضافة إلى ذلك، توجد بالمدينة معابد الآلهة الثلاثة، ومعبد جيسي ديفال، وغيرها من المعابد والمعالم التاريخية.
ومن أكثر الأنشطة متعة التي يمكنك القيام بها في كاتماندو، تجربة الطبق النيبالي التقليدي، دال باهات (أرز مسلوق مع صلصة العدس)، جنبًا إلى جنب مع طبق من الحلوى، والشاي بالحليب على الطريقة النيبالية. بالإضافة إلى التمتع بروعة الهندسة المعمارية، والكنوز التاريخية وتذكارات الصيد في متحف قصر نارايانهيتي، الذي كان فيما مضى منزل العائلة الحاكمة في نيبال.



عبد المحسن النمر: «خريف القلب» يتضمن قصصاً تهم الأسر العربية

الفنان السعودي عبد المحسن النمر (البحر الأحمر السينمائي)
الفنان السعودي عبد المحسن النمر (البحر الأحمر السينمائي)
TT

عبد المحسن النمر: «خريف القلب» يتضمن قصصاً تهم الأسر العربية

الفنان السعودي عبد المحسن النمر (البحر الأحمر السينمائي)
الفنان السعودي عبد المحسن النمر (البحر الأحمر السينمائي)

قال الفنان السعودي عبد المحسن النمر، إن السبب الرئيسي وراء نجاح مسلسله الجديد «خريف القلب» يعود إلى مناقشته قضايا إنسانية تهم الأسر العربية.

وأعرب النمر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بفوز زميلته الفنانة إلهام علي بجائزة أفضل فنانة في آسيا لعام 2024.

وأرجع النمر نجاح مسلسل «خريف القلب»، الذي يعرض حالياً، إلى فريق العمل القوي، بالإضافة إلى القصص الإنسانية التي يتعرَّض لها خلال سياق الأحداث. وأضاف قائلاً: «أستطيع القول إن اللغة الدرامية التي كُتب بها المسلسل، اجتذبت جميع الجماهير العربية باختلاف لهجاتهم وثقافاتهم ومواقعهم؛ بسبب مناقشته قضايا تهم الشارع العربي بطريقة مقنعة، لم نتطرَّق إليها بهذا الشكل من قبل في الدراما العربية». وفق تعبيره.

وتمنَّى الفنان السعودي أن تكون شخصيته الحقيقية مثل شخصية «راشد» التي يجسِّدها في العمل، مضيفاً: «راشد شخصية مثالية، رجل أعمال ناجح، وطيب ومحترم، والجميع يحبه، لكن مشكلته في السياق الدرامي تنبع بسبب اختلافاته مع والده (راجح) وزوجته، وهي أمور دائماً ما نراها في مجتمعاتنا العربية».

ووصف النمر زميلته الفنانة إلهام علي بطلة المسلسل بـ«الأيقونة». وأضاف: «إلهام علي فنانة نفتخر بها في السعودية، ونتشرف بوجودها في الفن السعودي والخليجي، وأنا كنت من سعداء الحظ الذين شاهدوها في بدايتها، حيث كانت انطلاقتها معي في مسلسل (ريحانة) الذي قدمته دولة الكويت، وأنا لا أستغرب تألق وإبداع إلهام نظراً لكونها من أبناء المسرح، ولذلك تبدع بسهولة على التلفزيون، وتعدّ بالنسبة لي أيقونةً فنيةً، ومن الطبيعي أن تحصل على لقب (أفضل فنانة) عن قارة آسيا، ودون شك تستحق جوائز عالمية».

النمر يستعد للمشاركة في فيلم «ساري وأميرة» الذي ينتمي للفانتازيا التاريخية (البحر الأحمر السينمائي)

وعدّ بطل «خريف القلب»، الدورة الماضية من مهرجان البحر الأحمر من «أحب الدورات إلى قلبه»، بعدما أعادته مجدداً إلى زيارة الأماكن العتيقة في جدة القديمة، مشيراً إلى أن «الدورة نجحت على المستوى الفني، وسعدتُ بمشاهدة عدد من الأفلام السينمائية السعودية المهمة على غرار (هوبال) لصديقي الفنان الكبير إبراهيم الحساوي، وأعتقد بأن الفيلم يعدّ أحد أهم الأفلام السعودية التي قُدِّمت في العام الحالي، وكنت سعيد الحظ بحضوري العرض الخاص للفيلم، ومقابلة أبطال العمل على السجادة الحمراء».

وعن مشاركته في السباق الدرامي الرمضاني لعام 2025: قال النمر: «أعمل حالياً على التحضير لمسلسل عربي خليجي مشترك في البحرين بعنوان (عابر سبيل) بمشاركة نخبة كبيرة من نجوم الفن الخليجي».

وذكر أنه يستعدُّ للمشاركة في فيلم «ساري وأميرة» الذي ينتمي للفانتازيا التاريخية، ويتعاون فيه مع الفنانة البحرينية حلا الترك: وأردف: «سيكون هذا الفيلم نقلةً في تاريخ السينما العربية، وسيظهر فيه الفنان العراقي ألكسندر علوم، وعدد من الفنانين القطريين، وهو من إنتاج (كتارا استوديوز)».