تحرك ألماني لحل دبلوماسي في اليمن

الشيخ محمد بن زايد والمستشارة ميركل خلال زيارتها أمس للعاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد والمستشارة ميركل خلال زيارتها أمس للعاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
TT

تحرك ألماني لحل دبلوماسي في اليمن

الشيخ محمد بن زايد والمستشارة ميركل خلال زيارتها أمس للعاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد والمستشارة ميركل خلال زيارتها أمس للعاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)

كشفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس، عزمها العمل بوسائل دبلوماسية من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع الدائر في اليمن وأنها تحظى في ذلك بدعم من الرياض. وقالت ميركل لدى وصولها إلى أبوظبي قادمة من جدة إن ما يبعث على السرور هو «مراهنة السعودية أيضاً على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة». وذكرت ميركل أن بلادها «عرضت دعم عملية الأمم المتحدة بإمكانياتها الدبلوماسية الخاصة... وسنقوم الآن بالترتيبات اللازمة مع الأمين العام للأمم المتحدة» أنطونيو غوتيريش.
وفي شأن ذي صلة، تكثفت بين طرفي الانقلاب في صنعاء، الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، حرب القرارات داخل «حكومتهما»، التي يرأسها عبد العزيز بن حبتور، إثر قيام صالح الصماد، رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى»، بإصدار قرارات تلغي قرارات أصدرها بن حبتور، المحسوب على صالح. (تفاصيل ص8)



أنقرة تقول إنها أقنعت موسكو وطهران بعدم التدخل عسكرياً لدعم الأسد

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

أنقرة تقول إنها أقنعت موسكو وطهران بعدم التدخل عسكرياً لدعم الأسد

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

أكد وزير الخارجية التركي، اليوم الجمعة، أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم المعارضة، الذي أفضى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال هاكان فيدان في مقابلة مباشرة عرضتها قناة «إن تي في» التركية الخاصة، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين، والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

ورأى الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وإيران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال هاكان أيضاً: «الروس والإيرانيون رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد رجلاً (يستحق) الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة، وكذلك الظروف في العالم، لم تعد هي نفسها».

وأكد وزير الخارجية التركي أنّ بلاده ستعيد فتح سفارتها في دمشق، غداً السبت، بعد إغلاق طويل منذ عام 2012. وقال إنّ طاقم السفارة ورئيس البعثة الذي عُيّن، الخميس، «غادروا اليوم» (الجمعة) إلى دمشق، والسفارة «ستعاود عملها غداً»، السبت.

وأعلنت وكالة «الأناضول» الحكومية، أمس، أنه تم تعيين برهان كور أوغلو قائماً جديداً بالأعمال في السفارة التركية.

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوماً، تمكنت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام»، الأحد، من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته، بحسب وكالات الأنباء الروسية.