26 صحافياً فلسطينياً معتقلون لدى إسرائيل ومضربون عن الطعام

26 صحافياً فلسطينياً معتقلون لدى إسرائيل ومضربون عن الطعام
TT

26 صحافياً فلسطينياً معتقلون لدى إسرائيل ومضربون عن الطعام

26 صحافياً فلسطينياً معتقلون لدى إسرائيل ومضربون عن الطعام

يعيش الصحافيون الفلسطينيون ظروفاً معقدة وصعبة بالنسبة لكثير من زملائهم في العالم، إذ يعد كل واحد فيهم عرضة في أي لحظة لرصاصة إسرائيلية أو اعتداء أو اعتقال.
ويغطي الصحافيون في الأراضي الفلسطينية عادة مظاهرات واشتباكات واقتحامات وحملات اعتقال، مما يجعلهم أقرب للخطر من أي أحد آخر. ولا يتوقف الأمر في كثير من الأحيان عند ذلك، لكن آراءهم السياسية أو انتماءاتهم قد تحولهم إلى معتقلين دون تهمة إذا لزم الأمر، أو ممنوعين من السفر.
وتعتقل إسرائيل اليوم 26 صحافياً فلسطينياً؛ وهم مضربون عن الطعام مع رفاقهم الأسرى، فيما تشير الإحصاءات الرسمية لنقابة الصحافيين إلى أن أكثر من 500 صحافي فلسطيني تم الهجوم عليهم جسدياً خلال العام الماضي على أيدي السلطات الإسرائيلية.
وقدم نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، قبل أيام قليلة مشروع قرار إلى اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين في موسكو، حول إضراب الصحافيين الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية عن الطعام، مشيراً إلى الحالة النفسية والجسدية لـ26 صحافياً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، مع أكثر من 1600 أسير يخوضون إضراباً جماعياً عن الطعام منذ 17 أبريل (نيسان) 2017، لتحسين ظروفهم المعيشية وإنهاء سياسة العزل الانفرادي ورفع القيود المفروضة على زيارة عائلاتهم وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري. وطالب «الاتحاد الدولي للصحافيين»، أمس، الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن 26 صحافياً فلسطينياً من سجونها، بينهم معتقلون منذ أشهر طويلة دون عرضهم على المحكمة.
وجاء في بيان صدر عن الاتحاد الدولي، أن لجنته التنفيذية المنعقدة في العاصمة الروسية موسكو، تبنت مشروع قرار طرحته «نقابة الصحافيين الفلسطينيين» فيما يتعلق بالأسرى، وتضمّن التأكيد على عدالة مطالب المضربين منهم عن الطعام للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجاً على ظروفهم الاعتقالية.
وحثّت اللجنة التنفيذية سكرتارية «الاتحاد الدولي للصحافيين» على مراسلة رئيس الحكومة الإسرائيلية ومطالبتها بالإفراج عن 26 صحافياً فلسطينياً من سجونها؛ بمن فيهم 6 معتقلين إداريين (دون تهمة أو محاكمة) و5 صحافيين من إذاعة محلية في الخليل، إذ إنهم معتقلون منذ أكثر من عام ولا يزالون في انتظار محاكمتهم.
وجدّد اتحاد الصحافيين، إدانته للممارسات الإسرائيلية ضد الصحافيين الفلسطينيين والرامية لـ«تكميم أفواههم»؛ بما فيها المنع من السفر والحرمان من ممارسة المهنة والاعتداء الجسدي، وغيرها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.