سترة باتريك سويزي تحقق 62 ألف دولار في مزاد

ضمن متعلقات للممثل الأميركي الراحل

باتريك سويزي - السترة الجلدية التي ارتداها في فيلم «ديرتي دانسينغ» حققت 62 ألف دولار
باتريك سويزي - السترة الجلدية التي ارتداها في فيلم «ديرتي دانسينغ» حققت 62 ألف دولار
TT

سترة باتريك سويزي تحقق 62 ألف دولار في مزاد

باتريك سويزي - السترة الجلدية التي ارتداها في فيلم «ديرتي دانسينغ» حققت 62 ألف دولار
باتريك سويزي - السترة الجلدية التي ارتداها في فيلم «ديرتي دانسينغ» حققت 62 ألف دولار

بيعت في مزاد في لوس أنجليس مجموعة من المتعلقات الشخصية للممثل الأميركي الراحل باتريك سويزي، بعد نحو ثماني سنوات من وفاته.
وبيعت سترة جلدية سوداء، ارتداها الممثل في عام 1987 في فيلم «ديرتي دانسينغ» (الرقص القذر)، في المزاد بمبلغ 62 ألف دولار، وكان المبلغ التقديري لثمن السترة قبل البيع يبلغ ستة آلاف دولار فقط.
وبيع لوح لركوب الأمواج استعمله سويزي في فيلم «بوينت بريك» بأكثر من 60 ألف دولار، بينما بيعت سيارته الرياضية الخاصة - وهي من طراز «ديلوريان» موديل عام 1981 - مقابل 81250 دولاراً.
كما بيع قميص مصنوع من الحرير وزوج حذاء رياضي ارتداهما سويزي في فيلم «غوست» (الشبح) بالمزاد مقابل مبلغ يقل بقليل عن 18 ألف دولار. وتم عرض مجموعة المتعلقات الخاصة بالممثل في المزاد بمساعدة أرملته، ليزا نيمي سويزي، التي قالت إنها تبيع المتعلقات لأنها ترغب في أن يتقاسمها معها أشخاص يقدرون قيمتها.
واكتسب الممثل الراحل شهرة عالمية بعد تجسيده لشخصية مدرب الرقص في فيلم «ديرتي دانسينغ»، كما رشح لنيل جائزة «غولدن غلوب» عن دوره في فيلم «غوست». وتوفي سويزي في سبتمبر (أيلول) 2009، عن 57 عاما، جراء الإصابة بمرض سرطان البنكرياس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.