مقتل 6 «تكفيريين» وتدمير نفق على الشريط الحدودي بشمال سيناء

قوات الجيش المصري في شمال سيناء (رويترز)
قوات الجيش المصري في شمال سيناء (رويترز)
TT

مقتل 6 «تكفيريين» وتدمير نفق على الشريط الحدودي بشمال سيناء

قوات الجيش المصري في شمال سيناء (رويترز)
قوات الجيش المصري في شمال سيناء (رويترز)

أفاد مصدر أمني اليوم (السبت)، بمقتل ستة «تكفيريين» وإصابة وضبط ثمانية آخرين خلال حملة تقوم بها قوات الجيش المصري في سيناء، فيما أعلن المتحدث العسكري تدمير نفق على الشريط الحدودي بشمال سيناء.
وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية، إن الحملة على قرى جنوب العريش المستمرة لليوم الثاني على التوالي جرى فيها ضبط كميات من الأسلحة والعبوات الناسفة، وضبط ثماني دراجات بخارية وسيارات دفع رباعي، وتم إحراق 18 عشة وتدمير ثلاثة منازل أيضا.
وأشار إلى تنفيذ العملية بمشاركة جميع العناصر في الجيش والمدعومة بالطائرات العسكرية.
من جانبه، أعلن المتحدث العسكري للجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن قوات حرس الحدود تمكنت خلال الفترة من الثامن إلى 24 من الشهر الحالي من ضبط واكتشاف وتدمير نفق جديد على الشريط الحدودي بشمال سيناء، والقبض على 226 فردا من جنسيات مختلفة خلال أعمال التسلل والهجرة غير الشرعية عبر الحدود الغربية والجنوبية.
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد أعلن مسؤوليته منذ 10 أيام عن هجوم استهدف كمينا بطريق سانت كاترين جنوب شبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وتبنى «داعش» أيضا المسؤولية عن ثلاثة تفجيرات استهدفت الكنيسة البطرسية بالقاهرة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي وكنيستين شمال مصر في وقت سابق الشهر الحالي راح ضحيتهما عشرات من القتلى والمصابين المدنيين بينهم عناصر من رجال الشرطة أيضا.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.