العثور على 1.2 مليون يورو داخل أمتعة في مطار دوسلدورف

أكبر ضبطية مالية في ألمانيا منذ سنوات

العثور على 1.2 مليون يورو داخل أمتعة في مطار دوسلدورف
TT

العثور على 1.2 مليون يورو داخل أمتعة في مطار دوسلدورف

العثور على 1.2 مليون يورو داخل أمتعة في مطار دوسلدورف

عثرت سلطات الجمارك في مطار دوسلدورف الألماني على أوراق نقدية بقيمة 1.2 مليون يورو داخل أمتعة.
وأعلنت مصلحة الجمارك الرئيسية في دوسلدورف الجمعة أنه يجرى التحقق مما إذا كان مصدر هذه الأموال الاتجار بالمخدرات بسبب الفئات الصغيرة للعملات الورقية.
وذكرت السلطات أن هذه من أكبر الضبطيات المالية للجمارك خلال السنوات الماضية على مستوى ألمانيا.
وتم العثور على العملات الورقية في أمتعة اثنين من المسافرين المتوجهين إلى تركيا.
وصادرت السلطات الأموال، وأفرجت عن الرجلين المسافرين (38 و50 عاما) المقيمين في منطقة الرور الألمانية عقب استجوابهما.
ويواجه الرجلان حاليا اتهامات بالمخالفة النظامية، حيث تنص القوانين الألمانية على إبلاغ المسافرين السلطات المختصة بحجم الأموال التي بحوزتهم إذا زادت على 10 آلاف يورو، وذلك في حال سفرهم إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي.
ومن الممكن أن تصل غرامة المخالفين لتلك القواعد إلى مليون يورو. وصادرت السلطات العملات المضبوطة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.