الجزائر تغلق حدودها تحضيراً للانتخابات

أعضاء «جبهة التحرير الوطني» خلال تجمع انتخابي في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
أعضاء «جبهة التحرير الوطني» خلال تجمع انتخابي في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

الجزائر تغلق حدودها تحضيراً للانتخابات

أعضاء «جبهة التحرير الوطني» خلال تجمع انتخابي في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
أعضاء «جبهة التحرير الوطني» خلال تجمع انتخابي في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

تحضيراً للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الخميس المقبل، أغلقت الجزائر حدودها البرية. وأكد عبد المالك سلال، رئيس وزراء الجزائر، أن بلاده اتخذت هذا القرار بهدف «المحافظة على الأمن والاستقرار، بالنظر للمشكلات الأمنية العويصة التي تعرفها بعض دول الجوار»، وأطماع دول أخرى.
وقال سلال خلال اجتماعه بفعاليات المجتمع المدني لولاية تمنراست أقصى جنوب الجزائر، مساء أول من أمس: «نحن ندرك جيداً أن غلق الحدود أحدث تراجعاً في الحركة التجارية والسياحية بالمنطقة، لكن المحافظة على الأمن والاستقرار تقتضي منا اتخاذ مثل هذا القرار».
ويخوض جزء من المعارضة حملة مضادة لنشاط رئيس الوزراء، بالدعوة إلى مقاطعة الاستحقاق. ورغم قلة عدد هؤلاء وضعف إمكانياتهم المادية، وعدم تجاوب الإعلام مع مسعاهم إلا في حدود ضيقة، فإنهم يزعجون السلطة ويسببون لها صداعاً، بدليل أن والي العاصمة عبد القادر زوخ وصفهم بـ{لفظ قبيح للغاية} عند عامة الجزائريين.
أما وزير الداخلية نور الدين بدوي، فقد قال عنهم إن «أيادي خارجية تحركهم»، علماً بأن «الأيادي الخارجية» و«المؤامرة الأجنبية» مفهومان يتم استحضارهما من قبل الحكومة لتخويف الجزائريين من خطر داهم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.