تحضيراً للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الخميس المقبل، أغلقت الجزائر حدودها البرية. وأكد عبد المالك سلال، رئيس وزراء الجزائر، أن بلاده اتخذت هذا القرار بهدف «المحافظة على الأمن والاستقرار، بالنظر للمشكلات الأمنية العويصة التي تعرفها بعض دول الجوار»، وأطماع دول أخرى.
وقال سلال خلال اجتماعه بفعاليات المجتمع المدني لولاية تمنراست أقصى جنوب الجزائر، مساء أول من أمس: «نحن ندرك جيداً أن غلق الحدود أحدث تراجعاً في الحركة التجارية والسياحية بالمنطقة، لكن المحافظة على الأمن والاستقرار تقتضي منا اتخاذ مثل هذا القرار».
ويخوض جزء من المعارضة حملة مضادة لنشاط رئيس الوزراء، بالدعوة إلى مقاطعة الاستحقاق. ورغم قلة عدد هؤلاء وضعف إمكانياتهم المادية، وعدم تجاوب الإعلام مع مسعاهم إلا في حدود ضيقة، فإنهم يزعجون السلطة ويسببون لها صداعاً، بدليل أن والي العاصمة عبد القادر زوخ وصفهم بـ{لفظ قبيح للغاية} عند عامة الجزائريين.
أما وزير الداخلية نور الدين بدوي، فقد قال عنهم إن «أيادي خارجية تحركهم»، علماً بأن «الأيادي الخارجية» و«المؤامرة الأجنبية» مفهومان يتم استحضارهما من قبل الحكومة لتخويف الجزائريين من خطر داهم.
...المزيد
الجزائر تغلق حدودها تحضيراً للانتخابات
الجزائر تغلق حدودها تحضيراً للانتخابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة