من المقرر أن تنظم نقابات برازيلية، اليوم (الجمعة)، إضرابا عاما، هو الأول في الدولة الواقعة بأميركا الجنوبية، منذ 21 عاما.
يستهدف الإضراب نظام المعاشات والإصلاحات العمالية المخطط لها من قبل حكومة الرئيس ميشال تامر المحافظة.
وقال رئيس نقابة العمال المركزية، فاجنر فريتاس، أمس (الخميس)، بعد يوم من موافقة مجلس النواب على إصلاحات عمالية ستقلص من تكاليف العمالة وتقوض قوة النقابات: «سننظم أكبر إضراب عام في تاريخ البرازيل».
وأضاف فريتاس: «إننا متحمسون للغاية، حتى مع تهريج الكونغرس يوم الأربعاء الماضي، الذي يسكب مزيدا من النار على الإضراب».
وانضمت نقابات رئيسية وحركات اجتماعية في البرازيل إلى الدعوة للإضراب.
تعتزم مدينة ساو باولو، المحرك الاقتصادي للبرازيل والقطاع المصرفي وعمال وسائل النقل، من بين آخرين، وقف العمل.
وأعلن منظمو الإضراب أيضا عن إضرابات في مطارين في مدينة ساو باولو.
أحدث إضراب عام في البرازيل تم تنظيمه في عام 1996. خلال حكومة فيرناندو هنريك كاردوسو، كاحتجاج على ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الأجور.
وتشهد البرازيل أزمة اقتصادية خطيرة في ظل عامين من الركود الاقتصادي.
في البرازيل... أول إضراب عام منذ 21 عاما
في البرازيل... أول إضراب عام منذ 21 عاما
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة