حركة الشباب تقتل ضابطا كبيرا بالمخابرات في الصومال

مقاتلون من «حركة الشباب» الصومالية (أ.ف.ب)
مقاتلون من «حركة الشباب» الصومالية (أ.ف.ب)
TT

حركة الشباب تقتل ضابطا كبيرا بالمخابرات في الصومال

مقاتلون من «حركة الشباب» الصومالية (أ.ف.ب)
مقاتلون من «حركة الشباب» الصومالية (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الصومالية إن حركة الشباب المتشددة قتلت بالرصاص ضابطاً كبيراً في المخابرات الوطنية أمام منزله في العاصمة مقديشو اليوم (الخميس)، في هجوم أعلنت الحركة مسؤوليتها عنه.
وقال ضابط الشرطة، إبراهيم نور، إن ضابط المخابرات، الذي شارك في عمليات أمنية استهدفت الحركة، كان يجلس أمام منزله من دون حراسه الشخصيين عندما أطلق عليه مسلحون النار فأردوه قتيلا.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن عملية القتل.
وصعدت الحركة حملة تفجيرات دموية على الرغم من خسارتها معظم المناطق الخاضعة لسيطرتها في قتالها مع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تدعم الحكومة الصومالية.
وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب لوكالة «رويترز» للأنباء: «نحن وراء قتل لواء في الأمن الوطني يدعى محمد حاج علي».
وأكد إبراهيم نور الأمر نفسه وأشار إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار.
وقال نور: «وصلت الشرطة وقوات الأمن لاحقاً إلى موقع الجريمة للتحقيق ومطاردة المسلحين... لم يكن برفقة الضابط (القتيل) أي حراس عندما قتل».
وفي وقت سابق هذا الشهر أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هجوم بسيارة ملغومة استهدف مسؤولين بارزين أثناء مغادرتهم قاعدة عسكرية في مقديشو مما أسفر عن مقتل 15 على الأقل.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.