موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* عملية أمنية بلجيكية ـ فرنسية تنتهي باعتقال 10 أشخاص
بروكسل - عبد الله مصطفى: نفذت الشرطة البلجيكية عملية أمنية مشتركة مع فرنسا، أسفرت عن اعتقال عشرة أشخاص، بحسب ما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي البلجيكي في بروكسل أمس. وأوضح المكتب، أن العملية الأمنية استمرت من الاثنين إلى الأربعاء، في إطار ملف التحقيقات بشأن الهجوم الذي استهدف مجله «شارلي إيبدو» ومتجر مواد غذائية يهودي في باريس، في يناير (كانون الثاني) 2015. وشملت العملية الأمنية المشتركة مداهمات في منازل ببلجيكا وفرنسا لأشخاص يشتبه في تورطهم بتوفير أسلحة للشخص الذي نفذ الهجوم على المتجر، يدعى أميدي كوليبالي. وقال مكتب التحقيقات البلجيكي: إن مشاركة الجانب البلجيكي في العملية الأمنية جاءت بناء على طلب رسمي من قاضي تحقيقات فرنسي.
* توقيف مصري وإسباني بشبهة الارتباط بـ {داعش}
مدريد - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الإسبانية، أمس، أنها اعتقلت مصريا يشتبه في تسهيله عودة إرهابيين من العراق وسوريا، وقام بتجنيد أشخاص لصالح تنظيم داعش. وجرت الاعتقالات في مدينة تيولادا، في جنوب شرقي إسبانيا، وفي جيب سبتة في شمال المغرب، بعد يوم على اعتقال الشرطة الإسبانية أربعة أشخاص بزعم ارتباطهم بمتورطين بالهجوم على المطار والمترو في بروكسل العام الماضي، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.وقال بيان لوزارة الداخلية الإسبانية: إن المصري (46 عاما) الذي اعتقل في تيولادا يشتبه في أنه «سهّل عودة إرهابيين ينتمون إلى (داعش) كانوا قد قرروا العودة من سوريا والعراق». كما ويشتبه في أنه قدم لهم المأوى، وساعدهم في بعض الإجراءات الإدارية.
* ارتفاع حصيلة تفجير حافلة ركاب في باكستان إلى 13 قتيلاً
بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: ارتفعت حصيلة تفجير حافلة ركاب، في شمال غربي باكستان، إلى 13 شخصا، أمس، بعد وفاة ثلاثة أشخاص متأثرين بجراحهم، بحسب مسؤولين. وتبنى التفجير الذي وقع صباح الثلاثاء في منطقة غودار، بمقاطعة كورام القبلية، كل من «جماعة الأحرار»، وهو فصيل مسلح منشق عن طالبان، وتنظيم داعش، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال بصير خان، وهو مسؤول حكومي في المقاطعة، للوكالة: إن من بين القتلى طفلين في السادسة والتاسعة من العمر، مضيفا أنه قد تم استهداف الركاب لانتمائهم إلى أقلية الطائفة الشيعية في المنطقة. وتعتبر مقاطعة كورام ساحة للاشتباكات بين المسلمين السنة والأقلية الشيعية الذين يشكلون نحو 20 في المائة من سكان باكستان المائتي مليون، وكانت المنطقة كذلك معقلا لحركة طالبان باكستان والمجموعات التابعة لها.
* «أمن الدولة» الأردنية تقضي بسجن 5 من مؤيدي «داعش»
عمان: محمد الدعمة: أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، أحكاما بسجن 5 من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي لمدد تتراوح بين 6 و7 سنوات بعد إدانتهم بجناية الترويج لأفكار جماعة إرهابية. وذكر مصدر قضائي أن الخمسة المدانين يحملون الجنسية الأردنية، مشيرا إلى أن المحكمة نظرت في 30 قضية ذات صلة بالإرهاب ولارتباط المتهمين فيها بتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين، وذلك خلال جلسات علنية عقدت أمس وسط إجراءات أمنية مشددة. وأضاف المصدر أن المحكمة أعلنت عدم مسؤولية متهم عن الترويج لفكر تنظيم داعش الإرهابي، وأعلنت عدم مسؤولية متهم آخر عن جناية حيازة سلاح بقصد استعماله على وجه غير مشروع.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.