الإدارة الأميركية تعلن خطة تنفيذ التخفيضات الضريبية

الإدارة الأميركية تعلن خطة تنفيذ التخفيضات الضريبية
TT

الإدارة الأميركية تعلن خطة تنفيذ التخفيضات الضريبية

الإدارة الأميركية تعلن خطة تنفيذ التخفيضات الضريبية

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء خطة لتنفيذ تخفيضات ضريبية «ضخمة» تستهدف خفض أعلى معدلات ضرائب على الدخل للأفراد والشركات. والتي وصفها غاري كوهين المستشار الاقتصادي الوطني بأنها تعد «الإصلاح الضريبي الأهم منذ عام 1986»، مضيفا: «هذا يوم تاريخي سيحدث مرة واحدة فهي فرصة جيل»، وأكد كوهين على أن المبادئ الرئيسية تم الاتفاق عليها بالفعل مع الكونغرس، وستعمل الإدارة خلال الأسابيع القليلة المقبلة للتوصل إلى اتفاق كامل.
وأوضح كوهين أن الإصلاح الضريبي «تأخر كثيرا» بالنسبة لقطاع الأعمال والأسر ولا سيما من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط، ويقضي الأميركيون ما يقرب من 7 مليارات ساعة للامتثال لقوانين الضرائب كل عام، فيما يحتاج كل شخص إلى بعض المساعدة في ملء نموذجه الضريبي، وفقا لكوهين وأضاف: «سنقوم برفع الحاجز الضريبي ليصبح المعدل الصفري بدءا من أول 24 ألف دولار للزوجين».
وأكد كوهين على إلغاء ما عرف بـ«ضريبة الموت» وهي ضريبة الميراث على العقارات الأميركية، وستعدل الشرائح الضريبية إلى 10 في المائة و20 في المائة و35 في المائة انخفاضا من 39.5 في المائة.
وقال المستشار الاقتصادي الوطني: «سنقوم بخض الضرائب على الشركات لجعلها قادرة على المنافسة، وسنقوم بخفض الضرائب للشعب الأميركي».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.