* باكستان تعدم 4 مسلحين أدانتهم محكمة عسكرية
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: نفذت باكستان أمس حكم الإعدام في أربعة مسلحين بعد أن أدانتهم محكمة عسكرية بشن هجمات على مدنيين ورجال شرطة وجنود، بحسب بيان للجيش. وجاء في البيان أنه تم تنفيذ الحكم في سجن بولاية خيبر باختونخوا شمال غربي البلاد، وأن المدانين ينتمون إلى حركة طالبان باكستان. والأسبوع الماضي صادق قائد الجيش الباكستاني على أحكام أصدرتها المحاكم العسكرية المثيرة للجدل بإعدام 30 مسلحا تورط بعضهم في عدد من أسوأ الهجمات التي شهدتها البلاد. وكان مسلحو طالبان شنوا هجوما على مدرسة في مدينة بيشاور عاصمة خيبر باختونخوا وقتلوا أكثر من 150 شخصا غالبيتهم من الأطفال. ويأتي قرار قائد الجيش بعد أسابيع من تمديد باكستان قانونا يسمح للمحاكم العسكرية السرية بمحاكمة مدنيين متهمين بقضايا تتعلق بالإرهاب. وتم التمديد لعامين رغم انتقادات شديدة لجماعات حقوقية، وتشكلت هذه المحاكم عقب هجوم بيشاور الذي يعد الأكثر دموية فيما شهدته البلاد في 2014. واعتبرت هذه المحاكم إجراء «استثنائيا» قصير المدى لإتاحة الوقت للحكومة لإصلاح النظام القضائي الجنائي.
* صحيفة باكستانية تتعرض لمحاولات اختراق
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: تتعرض صحيفة باكستانية تصدر باللغة الإنجليزية لمحاولات اختراق متكررة، بحسب ما ذكرته الصحيفة أمس. وقالت مجموعة «دون ميديا» الإعلامية، إن قراصنة إلكترونيين غير معروفين يحاولون باستمرار اختراق حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وحسابات موظفيها. وجاء في بيان صادر عن المجموعة أن «قراصنة وجماعات متطرفة تحاول الإضرار بسمعة (الصحيفة)، والقيام بحملات لخدمة أجندتها... وقد كانت (دون) بالفعل هدفا لمثل هذه الحملات الإلكترونية في الماضي». ولم يتضح بعد من المسؤول عن تلك المحاولات، كما أن الصحيفة، لم تسم أي شخص.
وتأتي المحاولات في ظل ورود تقارير تفيد بأن الحكومة على وشك إصدار نتائج تحقيق بشأن تقرير مثير للجدل ذكرت فيه الصحيفة أن رئيس الوزراء، نواز شريف، طلب من الجيش ووكالة الاستخبارات التابعة له، وقف دعم بعض الجماعات المسلحة.
* 10 قتلى على الأقل في تفجير حافلة بشمال غربي باكستان
باراشينار (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول في منطقة القبائل بشمال غربي باكستان إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم، وأصيب عدد آخر أمس الثلاثاء عندما انفجرت قنبلة على الطريق مستهدفة حافلة صغيرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال شاهد علي خان المسؤول الكبير بالمنطقة المتاخمة لأفغانستان في تصريحات لـ«رويترز»، إن مسلحين زرعوا قنبلة على الطريق في منطقة كرم الواقعة داخل التقسيم الإداري لمناطق القبائل المدارة اتحاديا. وأضاف: «فجروا القنبلة عن بعد عندما بدأ الركاب بالتوافد». مضيفا أن «عددا من المصابين نقلوا إلى المستشفى في بلدة باراشينار المجاورة. كما أرسل الجيش الباكستاني طائرة هليكوبتر لنقل الجرحى إلى مدينة بيشاور». وقال مكتب رئيس الوزراء نواز شريف إنه أصدر تعليمات للسلطات المختصة بتقديم الدعم اللازم لعلاج المصابين. وعانت باراشينار والمنطقة المحيطة بها من قبل توترا بين السنة والشيعة.
موجز أخبار
موجز أخبار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة