هل لا يزال تأييد الاستقلال محدوداً في اسكوتلندا؟

خريطة وعلم اسكوتلندا (المعهد البريطاني)
خريطة وعلم اسكوتلندا (المعهد البريطاني)
TT

هل لا يزال تأييد الاستقلال محدوداً في اسكوتلندا؟

خريطة وعلم اسكوتلندا (المعهد البريطاني)
خريطة وعلم اسكوتلندا (المعهد البريطاني)

كشف استطلاع للرأي نشر اليوم (الثلاثاء) أن دعم الاستقلال لا يزال محدوداً في اسكوتلندا قبل شهر ونصف الشهر من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة في بريطانيا، التي سيتم خلالها تناول الموضوع بشكل مكثف.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد «كنتار»، سيؤيد 37 في المائة فقط من الاسكوتلنديين الاستقلال في حال جرى استفتاء جديد حول الموضوع «غداً».
في المقابل، فإن 55 في المائة من السكان سيرفضون الاستقلال، بينما لا يزال 8 في المائة مترددين، بحسب الاستطلاع الذي شمل 1060 شخصاً وأجري بين 29 مارس (آذار) و11 أبريل (نيسان)، بعد أن تقدمت حكومة اسكوتلندا بطلب لتنظيم الاستفتاء من بريطانيا.
ومع أن لندن لم ترفض الطلب رسمياً، فإنها اعتبرت أن «الوقت غير مواتٍ»، فهي بدأت عامين من المفاوضات المعقدة مع بروكسل حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وصوت الناخبون الاسكوتلنديون في 2014 ضد الاستقلال، لكن «بريكست» غيّر المعطيات، إذ أيد الناخبون الاسكوتلنديون بكثافة (62 في المائة) بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي.
وكشف الاستطلاع أن عرض القوميين تنظيم استفتاء جديد حول الاستقلال بين خريف 2018 وربيع 2019 لا يؤيده سوى 26 في المائة من الذين شملهم، بينما يرى 46 في المائة أنه من الأفضل عدم إجراء أي استفتاء جديد.
ويمكن تبرير هذا الدعم المحدود بعدة عوامل شرحها معهد كنتار بأنها تراجع الاقتصاد الاسكوتلندي والانتقادات ضد سياسة الحكومة المحلية وفتور في همة الناخبين بعد الانتخابات المتكررة في بريطانيا في السنوات الأخيرة.
وتابع المعهد أن نتيجة الاستطلاع «تذكير حذر بأن المشاعر الإيجابية التي تم التعبير عنها خلال الاستفتاء حول البقاء في الاتحاد الأوروبي لا تعني بالضرورة دعم الاستقلال».
وكشف استطلاع آخر، أجراه كل من بانيل بيس و«صنداي بوست» ونشر الأحد، أن 43 في المائة من الاسكوتلنديين يدعمون الاستقلال في مقابل 48 في المائة، بينما لا يزال 9 في المائة مترددين.
ومن المقرر أن تنظم انتخابات تشريعية مبكرة في بريطانيا في 8 يونيو (حزيران) بدعوة من رئيسة الحكومة تيريزا ماي، لتعزيز شرعيتها وإطلاق يدها، مع بدء سنتين من المفاوضات المتعلقة بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».