الصين والأردن يوقعان اتفاقية إنشاء «مجلس أعمال طريق الحرير»

تعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما

الصين والأردن يوقعان اتفاقية إنشاء «مجلس أعمال طريق الحرير»
TT

الصين والأردن يوقعان اتفاقية إنشاء «مجلس أعمال طريق الحرير»

الصين والأردن يوقعان اتفاقية إنشاء «مجلس أعمال طريق الحرير»

وقع المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية وغرفة تجارة الأردن، بالعاصمة عمان أمس، مذكرة تفاهم لإنشاء «مجلس أعمال طريق الحرير» وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين وتنمية علاقاتهما التجارية، على هامش أعمال «المنتدى الاقتصادي الصيني - الأردني».
وحث وزير الصناعة والتجارة الأردني، يعرب القضاة، الشركات الصينية على الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للأردن بهدف استغلال الفرص الاستثمارية المستقبلية في إعادة الإعمار في سوريا والعراق.
وقال القضاة، خلال رعايته أعمال المنتدى، إن المملكة الأردنية ستكون نقطة الانطلاق في تنفيذ هذه المشروعات بين البلدين بحكم القرب الجغرافي والحدودي. وبيّن أن المجتمع الدولي قدر تكلفة إعادة الإعمار في سوريا والعراق على المدى المتوسط بنحو 3 تريليونات دولار، مشيراً إلى أن القطاع الخاص الأردني لن يستطيع وحده المشاركة في تنفيذ هذه المشروعات لضخامتها، مما يتطلب العمل على إيجاد شراكات حقيقية لاستغلال هذه الفرص.
وينظم المنتدى، غرفة تجارة الأردن بهدف الاطلاع على فرص الأعمال والاستثمار وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين ممثلي القطاع الخاص في الأردن والصين.
وأوضح الوزير القضاة، أن «الصين تعد ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين نحو 2.8 مليار دولار»، لافتاً إلى أن الأردن يشكل نقطة ارتكاز لدخول الأسواق العربية والأوروبية والأميركية وكندا، إضافة إلى كثير من الدول، بحكم اتفاقيات التجارة الحرة، التي تضمن وصول المنتجات إلى نحو 800 مليون مستهلك.
ويضم الوفد الصيني إلى الأردن، رجال أعمال يمثلون شركات تعمل في قطاعات مختلفة؛ أهمها الطاقة والموارد المعدنية والبنية التحتية، إضافة إلى المشروبات والصناعات الغذائية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتمويل والتجارة والإنشاءات ومواد البناء.
من جانبه، أشار رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية جيانغ تسنغوي، إلى أن البلدين يتمتعان بشراكة استراتيجية انعكست على تعاونهما الاقتصادي، مما جعل من الصين ثاني أكبر شريك تجاري للأردن، إلى جانب تنفيذ مشروعات استثمارية بالمملكة الأردنية بقطاعات الكهرباء والمياه والسكك الحديدية. وقدم مقترحات يمكن أن تساعد في تعزيز وتنمية علاقات البلدين التجارية والاستثمارية، منها التعاون بمجال الطاقة، بخاصة استغلال الصخر الزيتي، والبنى التحتية، وتوسيع الاستثمار بالمدينة الصناعية بالعقبة في قطاعات مواد البناء والكيماويات والأدوية، بالإضافة للتعاون في مجال السياحة وإنشاء فنادق سياحية لاستقطاب السياح الصينيين.
بدوره، أكد رئيس هيئة الاستثمار الأردنية، ثابت الور، أن الأردن يعمل على توفير بيئة جاذبة وحاضنة للاستثمارات، وأن لديه التزاما بتشجيع الاستثمار الصيني وضمان نجاحه بالمملكة، مشيرا إلى القطاعات التي تحظى بأهمية ورعاية؛ منها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة العلاجية والطاقة، وذلك من حيث الحوافز التفضيلية وحزمة التخفيضات لضريبة الدخل التي تصل إلى صفر و5 في المائة فقط على ضريبة الدخل.
من جانبه، قال رئيس غرفة تجارة الأردن رئيس اتحاد الغرف العربية نائل الكباريتي، إن الأردن «يشكل حالة فريدة بالمنطقة، نظراً لما يتمتع به من أمن واستقرار، مما يشجع على جذب الاستثمارات، وفي ظل الإصلاحات التي أنجزها خلال السنوات الأخيرة، التي ولّدت قناعات لدى المؤسسات التمويلية العالمية بأن المملكة الأردنية تعد في طليعة الدول الجاذبة والآمنة لإقامة الاستثمارات وتطوير الأعمال مع وجود الحواضن المناسبة، والكثير من الاتفاقيات التجارية التي وقعها مع مختلف التكتلات العالمية، مما يمنح منتجاته الوصول إلى مليار مستهلك».



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.