كيف تختار السماعات عند الشراء؟

أنواع مفضلة عند الركض أو الاستماع الطويل أو عند السفر بالطائرة

زائر يجرّب السماعات في متجر لشركة «آبل» في مدينة سان فرانسيسكو
زائر يجرّب السماعات في متجر لشركة «آبل» في مدينة سان فرانسيسكو
TT

كيف تختار السماعات عند الشراء؟

زائر يجرّب السماعات في متجر لشركة «آبل» في مدينة سان فرانسيسكو
زائر يجرّب السماعات في متجر لشركة «آبل» في مدينة سان فرانسيسكو

قد يكون التسوق لشراء أجهزة إلكترونية استهلاكية مرهقاً ومربكاً؛ لذا بذل فريق العمل في موقعي «واير كاتر» و«سويت هوم» الإلكترونيين المملوكين لصحيفة «نيويورك تايمز» جهداً من أجل تضييق حدود الاختيار أمامك. وتحدثنا مع لورين دراغان، محررة السماعات، عن السماعات.
* شراء سماعة مناسبة
* هناك الكثير من الخيارات لسماعات الأذن، فكيف أشتري السماعة المناسبة؟
- الأمر صعب، حيث لا توجد سماعة واحدة تناسب الأغراض والمواقف كافة؛ لذا أحياناً يكون الخيار الأفضل هو الحصول على سماعتين بسعر منخفض تناسب نمط حياتك، وعاداتك الخاصة بالاستماع. إذا كنت تعرف كيف تستخدمها، ينبغي اكتشاف الخصائص المهمة.
بسبب وظيفتي تعرفت إلى السماعة المثالية المناسبة لكل موقف، وأعتقد أنني أستخدم سبع سماعات بالتبادل. لدي «بلانترونيكس باكبيت فيت Plantronics Backbeat Fit» عند الركض؛ فهي غير محكمة؛ مما يساعدني على سماع أصوات حركة المرور والمحيط حولي، ولدي «أوبو بي إم 3» oppo PM – 3، التي تناسب الاستماع لفترات طويلة، ولدي «بوز كيو سي 25» noise - canceling Bose QC25، التي تمنع الضوضاء من الوصول إليك، وذلك أثناء ركوب الطائرة، ولدي «بلانترونيكس فويدجر فوكس يو سي Plantronics Voyager Focus UC» التي توضع على الرأس لإجراء مكالمات العمل، وهناك «جيه لاب إيبيك 2 بلوتوث sweat - resistant JLab Epic 2 Bluetooth» لصالة الألعاب الرياضية؛ فهي مقاومة للعرق، ولدي أيضاً «يو إي 11» UE 11 العازلة للضوضاء، التي أستخدمها عندما أحاول إنجاز أعمالي في مقهى، ثم أنتقل إلى أي سماعة أخرى أجري عليها اختبارات طويلة الأمد في الوقت الحالي.
حين أجرّب أي سماعة أستخدمها لمدة أسبوع قبل نشر أي رأي عنها؛ حتى أتمكن من تحديد مشكلاتها. قد رصدت بعض المشكلات باستخدام هذه الطريقة. وقد فعلت ذلك أيضاً مع سماعات الأطفال؛ نعم لدي قبعة صغيرة الحجم بدرجة مذهلة.
* سماعات «آبل»
* لما لا توجد سماعة «آبل» اللاسلكية على القائمة؟
- هل تقصد «إير بودز» AirPods؟ الاسم الحالي لذلك النوع من السماعات هو السماعات «اللاسلكية الحقيقية». مع كونها حاليا بلا أسلاك يمكنها أن تتداخل وتتشابك، وكونها مناسبة عند إجراء المكالمات الهاتفية، فإن «إير بودز» لم تتطور عن «إير بودز» ذات الأسلاك؛ فجودة الصوت واحدة، كما أن شحن البطارية لا يدوم لأكثر من يوم عمل؛ لذا من الضروري تذكر شحنها في وقت الغداء. وكل ذلك بدفع مبلغ أكبر من سعر «إير بودز» العادية بمقدار 130 دولارا... لذا؛ لا أعتقد أن تلك السماعات قد نضجت بعد.
* هل يجب أن تكون تكلفة السماعات كبيرة إلى هذا الحد؟
- تكلف بعض الوسائل التكنولوجية، مثل هوائي البلوتوث، أو الدائرة النشطة لإلغاء الضوضاء، الشركة المصنعة مبلغا محدداً لدفع تكلفة المكونات، ورسوم التصريح. ولا يمكن للشركة المصنعة تحويل تلك المكونات إلى منتج بتكلفة أقل من ذلك. ويحدد ذلك تكلفة التصنيع الأساسية. ويبلغ سعر سماعة بلوتوث رياضية تدوم لبضع سنوات نحو 99 دولارا.
وأي تكلفة تقل عن ذلك تعني أنك ستعاني بطريقة ما؛ وهذا أمر لا بأس به بالنسبة إلى البعض، لكن لا يمكنك انتظار نزول السعر إلى 30 دولارا. على الجانب الآخر، عندما تدفع أكثر من 300 دولار، فأنت تحصل على مزيج من الابتكار، وجودة المنتج، وجودة الصوت، لكن أي سعر يفوق ذلك ينتمي إلى عالم التسويق القديم.
* جودة الصوت
* هل تفكر في سماعة محددة؟
- حين يتعلق الأمر بجودة الصوت توجد علامات تجارية مثل «أوبو» oppo و«أوديز Audeze»، ومستر سبيكرز Mr. Speakers»، ويبدأ سعرها من 400 دولار. وتتمتع «بوز» بأفضل تكنولوجيا متوافرة لمنع الضوضاء؛ وذلك لأن الشركة أنفقت مبالغ طائلة على الأبحاث والتطوير. بطبيعة الحال، تتمتع «بيتس Beats» بمكانة متميزة في السوق، حيث تعمل على تطوير جودة الصوت بشكل كبير. مع ذلك، فإن الفرق بينها وبين السماعات الأخرى الباهظة هي أنك تدفع من 150 إلى 200 دولار من أجل الصوت، ثم 100 دولار أخرى من أجل العلامة التجارية «بيتس».
* ما هو منتج أحلامك؟
- نبحث عن السماعة الأسطورية المراوغة التي تستطيع القيام بكل شيء جيداً، وتناسب كل المواقف والأغراض. قد يصبح هذا ممكناً بالنظر إلى الخيارات المتاحة في السوق اليوم، لكن لم ينجح أحد في ذلك بعد.
ما أذهلني بالفعل ما وصلت إليه شركات مثل «بريغي» و«هير وان» Here one من تطور في أجهزة «هيرابلز». تلك الأجهزة مثل الكومبيوتر يمكن ارتداؤها في أذنيك، وهو يشبه ما كانت تحاول «غوغل غلاس» أن تقوم به مع الرؤية، ولكن في أذنيك.
* خدمة «نيويورك تايمز»



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.