اقتراحات بإنشاء مكاتب تمثيل اقتصادي بين السعودية وروسيا

خلال لقاء مجلس الأعمال برئيسة مجلس النواب الروسي في الرياض

اقتراحات بإنشاء مكاتب تمثيل اقتصادي بين السعودية وروسيا
TT

اقتراحات بإنشاء مكاتب تمثيل اقتصادي بين السعودية وروسيا

اقتراحات بإنشاء مكاتب تمثيل اقتصادي بين السعودية وروسيا

في خطوة من شأنها زيادة مستوى التبادل التجاري بين السعودية وروسيا، أبدى رجال أعمال رغبة جادة في فتح مكاتب للتمثيل الاقتصادي بين موسكو والرياض، بهدف معالجة التحديات التي تواجههم في هذا الخصوص، والمساهمة في تشجيع الحركة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.
وقال أعضاء في مجلس الأعمال السعودي - الروسي خلال لقائهم برئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية (مجلس النواب) - التي زارت السعودية أخيراً - إن المكاتب المقترحة ستكون بمثابة جناح اقتصادي للمملكة وروسيا الاتحادية وتضطلع بمهام الدبلوماسية التجارية للبلدين، على غرار ما هو موجود في بعض البلدان الأخرى.
وبيّن عبد العزيز الكريديس نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الروسي، أن وجود مكاتب للتمثيل الاقتصادي في البلدين يعد أمراً ضرورياً، مضيفاً: «يتولى هذا المكتب عدداً من المهام الرئيسية والمتمثلة في زيادة الصادرات وترشيد الواردات وجذب الاستثمارات في البلدين ومتابعة برامج التعاون الفني والمالي، ودعم المشاركات في المعارض التجارية وإزالة العقبات لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، والمساعدة في تسوية المنازعات التجارية، إلى جانب تحديث وتوفير المعلومات عن السوقين وتحديد الاحتياجات الفعلية ورغبات المستهلكين، وكذلك تفعيل التعاون في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة».
وقال الكريديس: «هناك عدد من التحديات التي يجب العمل على تذليلها أمام رجال الأعمال في البلدين التي من أهمها تسهيل الحركة المالية بين البلدين، وتسهيل الزيارات للأفراد والشركات، وتخفيف الأعباء في الجانب الضريبي، إلى جانب تسهيل وضمان الاستثمار في كلا البلدين»، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري المتواضع الذي لا يتجاوز ملياري دولار لا يرقى إلى مستوى التطلعات بين البلدين، ولا يليق بالمستوى الاقتصادي للبلدين الذي نطمح بأن يصل حجم هذا التبادل التجاري في الخمس سنوات المقبلة إلى أكثر من 10 مليارات دولار.
من جانبها، أكدت فالينتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية في روسيا، أهمية ما تشهده علاقات التعاون والشراكة بين السعودية وروسيا الاتحادية من تطور في مختلف القطاعات، وقالت: «الوفد البرلماني الروسي خلال زيارته للمملكة أجرى مباحثات بناءة ومفيدة، واللقاءات التي تمت مع القيادة السعودية تركت لديهم انطباعات طيبة لما تحظى به العلاقات القائمة بين البلدين من تقدير واهتمام».
وأضافت: «مستعدون للتعاون مع السعودية في عدة مجالات، مثل استخراج المعادن، والثروة الطبيعية، والبتروكيماويات، وصناعة البواخر لنقل النفط، والطاقة الذرية، والزراعة»، معربة عن دعمها لكل الخطوات التي يتخذها مجلس الأعمال السعودي - الروسي، في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
من جانبه، رحب المهندس أحمد الراجحي رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية، بالمسؤولة الروسية والوفد المرافق لها في السعودية، متمنياً أن تكون هذه الزيارة بداية عهد جديد في التطور الاقتصادي بين البلدين، في الوقت الذي أطلقت فيه المملكة خططها لتنويع مصادر الدخل وتأسيس كيانات استثمارية لتحقيق تنمية مستدامة وفقاً لرؤية 2030.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.