قال مصدر مطلع في شركة «لافارج هولسيم»، أمس، إن الشركة بصدد إعلان رحيل رئيسها التنفيذي، إريك أولسن، إثر تحقيق في أنشطة مصنع سابق للإسمنت كان يتبع «لافارج» في سوريا.
وقال المصدر، الذي تحدث لـ«رويترز»، إنه سيحدث تغيير في القيادة بشركة إنتاج الإسمنت عقب تقارير في صحيفتي «فايننشال تايمز» و«لوفيغارو»، عن ترك أولسن منصبه، استندت فيها لمصادر. وامتنعت «لافارج هولسيم» عن التعقيب.
وفي مارس (آذار)، قالت الشركة إن أحد مصانعها دفع على الأرجح مبالغ لجماعة مسلحة من أجل توفير الحماية في سوريا كي يستمر في العمل. وجاء الكشف عن الأمر بعد تحقيق داخلي ألقى الضوء على المعضلة التي تواجه الشركات حين تعمل في مناطق الصراع. ومن المقرر أن تعلن «لافارج هولسيم» نتائج التحقيق قريباً.
كان أولسن مسؤولاً تنفيذياً في مجموعة «لافارج» الصناعية الفرنسية التي أتمت الاندماج مع «هولسيم» السويسرية في 2015. وقالت «لافارج هولسيم» إن الوضع السياسي المتدهور في سوريا ينطوي على «تحد صعب للغاية للأمن والعمليات في المصنع وللعاملين».
وأضافت الشركة أن الموقع كان مصدراً مهماً للوظائف في المنطقة، وأنه اضطلع بدور حيوي في إمداد سوريا بمواد البناء الضرورية. وقالت المصادر لصحيفة «فايننشال تايمز» إن شروط رحيل أولسن ما زالت قيد النقاش اليوم.
الرئيس التنفيذي لـ«لافارج» سيغادر بسبب تحقيقات مصنع سوريا
الرئيس التنفيذي لـ«لافارج» سيغادر بسبب تحقيقات مصنع سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة