بدء المحاكمة المتعلقة بهجوم سوسة بتونس في 26 مايو

ستة عناصر أمن بين المتهمين الـ33

الاعتداء راح ضحيته 38 قتيلاً بينهم 30 سائحاً بريطانيا (أ.ف.ب)
الاعتداء راح ضحيته 38 قتيلاً بينهم 30 سائحاً بريطانيا (أ.ف.ب)
TT

بدء المحاكمة المتعلقة بهجوم سوسة بتونس في 26 مايو

الاعتداء راح ضحيته 38 قتيلاً بينهم 30 سائحاً بريطانيا (أ.ف.ب)
الاعتداء راح ضحيته 38 قتيلاً بينهم 30 سائحاً بريطانيا (أ.ف.ب)

تبدأ في 26 مايو (أيار) المقبل في العاصمة التونسية، المحاكمة المتعلقة باعتداء سوسة صيف 2015، بحسب ما علم من النيابة التونسية.
وقال سفيان السليطي المتحدث باسم النيابة «إن المحاكمة المتعلقة بالاعتداء على فندق (إمبريال مرحبا) ستبدأ في 26 مايو».
ويلاحق 33 تونسيا بينهم ستة من عناصر الأمن متهمين بـ«عدم مساعدة شخص في خطر»، في الاعتداء الذي قتل فيه 38 شخصا بينهم 30 سائحا بريطانيا.
ووجهت لباقي المتهمين تهم «جرائم إرهابية» و«قتل» و«التآمر على أمن الدولة»، بحسب المصدر ذاته.
يذكر أنه في 26 يونيو (حزيران) 2015 أقدم طالب تونسي مسلح ببندقية كلاشنيكوف على قتل عشرات الأشخاص في الفندق الواقع في مرسى القنطاوي قرب مدينة سوسة (شرق). وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الاعتداء.
ونظرت محكمة العدل الملكية بلندن في الاعتداء وبعد أسابيع من الاستماع قال القاضي نيكولاس لورين سميث في خلاصاته نهاية فبراير (شباط)، إن الشرطة التونسية تصرفت بشكل «كارثي»، مضيفاً أن «رد فعلها كان يمكن وكان يجب أن يكون أكثر نجاعة».
وأشار أندرو ريشي محامي 20 أسرة من الضحايا إلى تقرير تونسي سلم إلى الحكومة البريطانية أشار إلى «إخلالات» أمنية.
وبعد أكثر من 20 شهرا من وقوع الاعتداء لا تزال بريطانيا تنصح رعاياها بإلغاء أي سفر غير ضروري لتونس، وترغب السلطات التونسية في أن ترفع هذه التضييقات.
وقبل هذا الاعتداء كان يزور تونس سنويا أكثر من 400 ألف سائح بريطاني.
ولم يزر تونس في 2016 سوى نحو 20 ألف سائح بريطاني، بحسب أرقام رسمية.
وعاد فندق «مرحبا» الذي أغلق أبوابه منذ الاعتداء، إلى العمل الثلاثاء باسم جديد.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».