اتفقت مصر والسودان أمس على عدم إيواء أو دعم مجموعات معارضة لحكومتيهما، خلال لقاء جمع وزيري خارجية البلدين في الخرطوم.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت توتراً في الأشهر الأخيرة، مما دفع الرئيس السوداني عمر البشير إلى التهديد بإحالة الخلاف حول «مثلث حلايب» المتنازع عليه إلى الأمم المتحدة، متهماً القاهرة بدعم معارضين سودانيين. كما اتهمت وسائل إعلام مصرية الخرطوم مرارا بإيواء عناصر في جماعة «الإخوان المسلمين»، التي تعتبرها القاهرة إرهابية.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور للصحافيين، أمس، إثر لقائه نظيره المصري سامح شكري، إننا «نجدد موقفنا الثابت الذي اتُفق عليه خلال اجتماعات لجنة التشاور السياسي الأخيرة في القاهرة بعدم السماح بانطلاق أي أنشطة للمعارضة المصرية من الأراضي السودانية». وحسب الوزيرين، اتفق البلدان على وقف دعم كل واحد منهما معارضة الآخر.
وأعلن الوزيران أيضاً إحالة قضية «مثلث حلايب» المتنازع عليه إلى رئيسي البلدين، واتفقا على تنسيق المواقف بينهما، والعمل على نزع فتيل التوتر بينهما، وتوقيع ميثاق شرف إعلامي لوقف الحملات المضادة.
...المزيد
اتفاق مصري ـ سوداني على تجنب إيواء المعارضين
اتفاق مصري ـ سوداني على تجنب إيواء المعارضين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة