اتفاق مصري ـ سوداني على تجنب إيواء المعارضين

اتفاق مصري ـ سوداني على تجنب إيواء المعارضين
TT

اتفاق مصري ـ سوداني على تجنب إيواء المعارضين

اتفاق مصري ـ سوداني على تجنب إيواء المعارضين

اتفقت مصر والسودان أمس على عدم إيواء أو دعم مجموعات معارضة لحكومتيهما، خلال لقاء جمع وزيري خارجية البلدين في الخرطوم.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت توتراً في الأشهر الأخيرة، مما دفع الرئيس السوداني عمر البشير إلى التهديد بإحالة الخلاف حول «مثلث حلايب» المتنازع عليه إلى الأمم المتحدة، متهماً القاهرة بدعم معارضين سودانيين. كما اتهمت وسائل إعلام مصرية الخرطوم مرارا بإيواء عناصر في جماعة «الإخوان المسلمين»، التي تعتبرها القاهرة إرهابية.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور للصحافيين، أمس، إثر لقائه نظيره المصري سامح شكري، إننا «نجدد موقفنا الثابت الذي اتُفق عليه خلال اجتماعات لجنة التشاور السياسي الأخيرة في القاهرة بعدم السماح بانطلاق أي أنشطة للمعارضة المصرية من الأراضي السودانية». وحسب الوزيرين، اتفق البلدان على وقف دعم كل واحد منهما معارضة الآخر.
وأعلن الوزيران أيضاً إحالة قضية «مثلث حلايب» المتنازع عليه إلى رئيسي البلدين، واتفقا على تنسيق المواقف بينهما، والعمل على نزع فتيل التوتر بينهما، وتوقيع ميثاق شرف إعلامي لوقف الحملات المضادة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.