تطبيق «سنابتشات» يحصل على «عدسات العالم»

تطبيق «سنابتشات»  يحصل على «عدسات العالم»
TT

تطبيق «سنابتشات» يحصل على «عدسات العالم»

تطبيق «سنابتشات»  يحصل على «عدسات العالم»

أطلقت شركة «سناب» ميزة إضافة الرسومات إلى البيئة أو الوسط المحيط بمستخدمي تطبيقها «سنابتشات»، لتتفاعل معهم بسهولة، مع فسح المجال لمشاركة تلك اللحظات مع الآخرين، وذلك باستخدام الكاميرا الخلفية للهاتف التي تتحول إلى ما يشبه «عدسات تصور العالم المحيط». وتهدف هذه الميزة إلى تسهيل تعبير المستخدمين عن أنفسهم والتواصل مع الآخرين، والتي يمكن استخدامها في الصور وعروض الفيديو، وتعتبر الجيل الثاني لمزايا الواقع المعزز Augmented Reality الذي يضيف العناصر الرقمية إلى البيئة من حولنا ويسمح لنا التفاعل معها من خلال شاشات الأجهزة.
وتمتاز هذه الرسومات الجديدة بجودة رسم عالية ودقة تفاعلها مع البيئة، بحيث يمكن إضافة الأزهار إلى داخل سيارة المستخدم لتظهر فوق العناصر في السيارة بشكل دقيق وليس عشوائياً، مع إمكانية إضافة الغيوم إلى حديقة ما، وحتى إضافة الكلمات التعبيرية المجسمة التي تدور مع دوران كاميرا المستخدم حول ما يقوم بتصويره.
وللبدء باستخدام هذه الميزة، يجب البدء بالتصوير باستخدام الكاميرا الخلفية لهاتف المستخدم من خلال تطبيق «سنابتشات»، ومن ثم النقر على الشاشة للبحث عن المؤثرات البصرية الجديدة التي يمكن إضافتها إلى العالم المحيط بالمستخدم. ويستطيع المستخدم السير نحو تلك الملصقات لاستكشافها وتدويرها، مع وعد الشركة بتوفير مؤثرات جديدة يوميا.
واختبرت «الشرق الأوسط» هذه الميزة في السعودية وكانت تعمل بشكل طبيعي مع توفير مجموعة كبيرة من المؤثرات التي يمكن إطلاقها في العالم المحيط بالمستخدم باستخدام الكاميرا الخلفية للهاتف الجوال.
وتأتي هذه النقلة النوعية للتطبيق في وقت تشتد فيه المنافسة مع تطبيق مشاركة الصور «إنستغرام» التابع لـ«فيسبوك». ويتوقع أن تبدأ الشركات المحلية تطوير مؤثراتها الخاصة التي يمكن استخدامها في منطقة جغرافية محددة بشكل يشابه المؤثرات السابقة للتطبيق، الأمر الذي سيجلب المزيد من الأرباح لتلك الشركات ولـ«سناب». ويتوقع أن تدخل المطاعم في هذا المجال بسرعة، بحيث يمكن إضافة صورة مجسمة للوجبة بالقرب من المطعم، أو عرض صورة لكوب عصير بارد بالقرب من متجر يبيع العصير بالقرب من الشاطئ، وغيرها. هذا، وكانت «سناب» قد كشفت الأسبوع الماضي عن خططها لإطلاق أدوات تسمح للشركات المعلنة معرفة إن كانت إعلاناتهم عبر تطبيق «سنابتشات» قد أدت لحصول مبيعات حقيقية أم لا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.