في لقاء جرى في مقر الشركة أكد الرئيس التنفيذي لأستون مارتن آندي بالمر أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يؤثر سلبيا على الشركة، وأن هناك جوانب استفادة من الاستقلال عن أوروبا منها تراجع قيمة الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو، الأمر الذي يعزز وضع شركة مثل أستون مارتن تعتمد على التصدير بنسبة 80 في المائة.
وأضاف بالمر أنه يعتقد بأهمية أن تحمل منتجات شركته علامة «صنع في بريطانيا» لأن هذا في حد ذاته يضيف إلى قيمتها. وقال إن خطته تهدف إلى رفع إمكانيات الشركة لكي تكون شركة مستدامة، وذلك بإنتاج طراز جديد كل عام بالإضافة إلى فئة خاصة كل تسعة أشهر ولفترة السنوات السبع المقبلة. وفي المستقبل سوف تنتج الشركة مجموعة سيارات تشمل «جي تي» ورياضية ورباعية وسيارة هايبر متفوقة، بالإضافة إلى فئة لاغوندا. كما تعمل الشركة أيضا على إنتاج سيارات كهربائية من طراز رابيد. واعترف بالمر بضرورة تحسين وضع الشركة في منطقة الشرق الأوسط التي لا تزيد المبيعات فيها عن مائتي سيارة سنويا وإن كانت من الفئات العليا غالية الثمن. وقال إن سيارات لاغوندا مطلوبة في المنطقة وإن نسبة 60 في المائة من طلبيات المنطقة تمر عبر قسم «كيو» لتجهيزها بطلبات خاصة من العملاء.
وأضاف بالمر أن الشركة تعمل بكل جهد على تخفيض فترة انتظار العملاء تسلم سياراتهم الجديدة وتم تخفيض هذه الفترة إلى أربعة أشهر فقط. كما تعرض الشركة سياراتها الجديدة على نخب من الزبائن الذين يحضرون لمقر الشركة البريطانية بحيث تدخل طلباتهم ضمن أولويات خطوط الإنتاج لتسلم السيارات فور إنتاجها ومن دون الحاجة إلى فترات انتظار. ولخص بالمر فلسفته بأن شركته بريطانية ومستقلة وتهدف إلى إنتاج سيارات جميلة الشكل. وعلق رئيس قسم «كيو» للتجهيزات الخاصة الدكتور ماثيو بينيت بأن الشركة تدخل في حوار مع المشتري لكي تلبي له طلباته كافة. وأضاف أن القسم يهتم بالتفاصيل الدقيقة كافة في كل سيارة تحمل اسم أستون مارتن تخرج من قسم «كيو».
آندي بالمر لـ «الشرق الأوسط»: شركتنا لن تتأثر بتداعيات «بريكست»
آندي بالمر لـ «الشرق الأوسط»: شركتنا لن تتأثر بتداعيات «بريكست»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة