سانت إتيان يضمن مشاركته القارية ويبقي على آماله بدوري الأبطال

غانغان يتوج بكأس فرنسا على حساب رين

سانت إتيان يضمن المشاركة في دوري الأبطال للمرة الأولى
سانت إتيان يضمن المشاركة في دوري الأبطال للمرة الأولى
TT

سانت إتيان يضمن مشاركته القارية ويبقي على آماله بدوري الأبطال

سانت إتيان يضمن المشاركة في دوري الأبطال للمرة الأولى
سانت إتيان يضمن المشاركة في دوري الأبطال للمرة الأولى

أبقى سانت إتيان على آماله بالمشاركة في دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 1981 – 1982 (خرج من الدور التمهيدي على يد دينامو برلين الألماني)، وذلك بفوزه على ضيفه مونبلييه (2 - 0)، أمس الأحد، في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ودخل سانت إتيان إلى هذه المباراة وهو يبحث عن فوزه الثاني على التوالي بعد ثلاثة تعادلات متتالية، وقد نجح في تحقيق مبتغاه بفضل هدفين من رومان هاموما (47) والتركي مولود أردينغ (57).
ورفع سانت إتيان الذي ضمن مشاركته في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم المقبل، رصيده إلى 63 نقطة في المركز الرابع بفارق خمس نقاط عن ليل صاحب المركز الثالث الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الذي تعادل أول من أمس السبت مع باستيا (1 - 1).
ورغم فارق الخمس نقاط الذي يفصل سانت إتيان عن المركز الثالث، فإن حظوظه في دوري الأبطال ما زالت قائمة، خصوصا أن ليل يتواجه في المرحلتين الأخيرتين مع باريس سان جيرمان المتصدر وحامل اللقب ولوريان خارج ملعبه، بينما يلعب فريق المدرب كريستوف غالتييه مع مضيفه نانت الذي ضمن بقاءه بين النخبة، وضيفه أجاكسيو الذي هبط إلى الدرجة الثانية.
من جانبه، جدد غانغان فوزه على رين وأحرز اللقب الثاني عندما هزمه (2 - 0) في نهائي مسابقة كأس فرنسا لكرة القدم أول من أمس السبت على ملعب فرنسا في ضاحية سان دوني الباريسية.
وافتتح المدافع جوناثان بيريرا التسجيل لغانغان العائد إلى دوري النخبة (37)، وفي بداية الشوط الثاني، عزز المالي مصطفى ياتاباريه بالهدف الثاني (46).
وأهمية هذا اللقب أنه يتيح لبطله المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم المقبل.
وتأهل رين إلى النهائي على حساب أنجيه (3 - 2). بينما أقصى غانغان موناكو القوي (3 - 1) في الوقت الإضافي.
وفشل رين في الثأر لخسارته أمام غانغان (1 - 2) في نهائي عام 2009، وفي كسر صيام نحو 40 سنة عن الألقاب وتحديدا منذ عام 1971 عندما توج بآخر لقب كبير وكان في مسابقة الكأس نفسها للمرة الثانية بعد الأولى عام 1965، علما بأنه خسر نهائي 1922 و1935 و2009 أمام غانغان عندما كان الأخير في الدرجة الثانية.
وفشل أيضا في تعويض خسارته في نهائي كأس الرابطة أمام سانت إتيان العام الماضي (0 - 1).
وفضل مدرب رين، فيليب مونتانييه، عشية المباراة، المجازفة وعدم الحديث عن الثأر، عادا غانغان أصبح في عداد الدرجة الأولى، لا بل فاز على رين مرتين ذهابا وإيابا في الدوري (2 - 0).
وأضاف: «هذه المواجهة بين صاحبي المركزين الخامس عشر والسادس عشر في الدوري. لا يوجد مرشح للفوز، خصوصا أنه النهائي، والفرصة ستكون وحيدة. قد يحصل غانغان على أفضلية نفسية علينا لفوزه مرتين في الدوري، لكنها ستكون مباراة متقاربة».
وبالفعل، صحت توقعات مونتانييه ولم يخيب غانغان ظنه وهزم فريقه للمرة الثانية، كما صحت تقديرات مدرب الأخير ونجم رين السابق جوسلان غورفينيك بأن نهائي الكأس عبارة عن «مباراة بين فريق كبير (رين) وآخر صغير (غانغان) من حيث الإمكانات، لكن المستوى قريب بينهما، وستكون مفتوحة».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.