إطلاق برامج حوارية بالسعودية لتعزيز مكافحة الإرهاب

إطلاق برامج حوارية بالسعودية لتعزيز مكافحة الإرهاب
TT

إطلاق برامج حوارية بالسعودية لتعزيز مكافحة الإرهاب

إطلاق برامج حوارية بالسعودية لتعزيز مكافحة الإرهاب

أطلق مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، استراتيجية مساندة للجهود الأمنية في السعودية، وذلك لتعزيز جوانب مكافحة الإرهاب، ومكافحة التطرف، ومنع مساسه بتلاحم المجتمع.
وذكر فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لـ«الشرق الأوسط»، أن المركز يعوّل في برامجه المتنوعة للتصدي لداء التطرف والإرهاب، على الجهود الأمنية والفكرية وما يقوم به المجتمع بجميع فئاته من تفاعل إيجابي مع أنشطة المركز وبرامجه، مشيراً إلى أن مكونات المجتمع في هذا الجانب قوية ومتماسكة لمواجهة التطرف والإرهاب وتجفيف منابعه.
وأضاف ابن معمر، أن الاستراتيجية تأتي انطلاقاً مما تحقق من إنجازات أمنية وفكرية، ومن جهود جميع مؤسسات المجتمع في هذا المجال، مؤكداً أن تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية باختلاف أنشطتها يسهم في مكافحة داء التطرف ومنع مساسه بتلاحم المجتمع وتعايشه المتين.
وأوضح أن من أهم المواضيع التي يعمل عليها المركز، استنطاق الغالبية الصامتة في المجتمع، التي تمثل الوسطية والاعتدال، وهي الشريحة الكبرى في المجتمع، وهي التي تمثل التوجه العام في السعودية وتسهم في مكافحة التشدد، مبيناً أنه متى ما استطاع المركز أن يفعّل دائرة الغالبية المعتدلة عبر الحوارات وبرامج التدريب فإنه يمكن هزيمة التطرف بكل أنواعه.
وحول نشر برامج المركز في مواقع التواصل الاجتماعي، أفاد ابن معمر بأن المركز يركز على التثقيف والتوعية في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لنشر مبادئ وقيم الحوار وأدبياته، كما أن المركز عمل على التعاون مع الناشطين والخبراء في تلك المواقع ودعوتهم إلى الحوار للاستفادة من تجاربهم ومساهماتهم عبر هذه الوسائل.
وأكد أن المركز أطلق أخيراً عدة برامج، من أجل هدف يتمثل في تقريب وجهات النظر حيال القضايا التي تحمل وجهات نظر متعددة، إذ إن الساحة الفكرية تشهد في الوقت الراهن جدلاً واسعاً وغير منظم وغير موضوعي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتابع: «مواقع التواصل الاجتماعي تدخل في إطار تمترس كل فريق ضد فريق آخر، وهو لا يخدم موضوع التعايش والتفاهم والتعاون».
وشدد على أن الصدامات تؤثر على قيم المجتمع ومرتكزات الوحدة الوطنية، ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يعمل على تنفيذ برامج متعددة من خلال استهداف مؤسسات المجتمع المدني والأسرة والمدرسة وبناء شراكات مع غالبية الجهات الحكومية والأهلية للوصول إلى جميع فئات المجتمع.
ولفت بن معمر إلى أن المركز لا يطمح في برامجه إلى التركيز على النخب فحسب، بل سعى للوصول إلى شرائح المجتمع كافة، وهو الأمر الذي تحقق من خلال التفاعل الوطني الفعّال مع برامج المركز وأنشطته المتعددة، مثل برنامج «تلاحم، تبيان، سفير، جسور، والأنشطة الشبابية المتعددة».



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.