الادعاء الكوري الجنوبي يتهم الرئيسة المعزولة بـ«تقاضي الرشى»

رئيسة كوريا الجنوبية المعزولة (أ.ف.ب)
رئيسة كوريا الجنوبية المعزولة (أ.ف.ب)
TT

الادعاء الكوري الجنوبي يتهم الرئيسة المعزولة بـ«تقاضي الرشى»

رئيسة كوريا الجنوبية المعزولة (أ.ف.ب)
رئيسة كوريا الجنوبية المعزولة (أ.ف.ب)

اتهم الادعاء في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، رئيسة البلاد المعزولة باك جون هاي، ورئيس مجموعة «لوتي» شين دونج بين، بتقاضي رشى، في أحدث تحول في فضيحة فساد هزت البلاد منذ شهور.
ووجّه الادعاء الاتهامات لشين دون اعتقاله.
وهز التحقيق بالفعل أكبر شركة في البلاد وهي مجموعة «سامسونغ»، بعد القبض على رئيسها جاي واي لي، لتقديمه رشى لباك وصديقتها تشوي سون سيل. والثلاثة محتجزون في مراكز اعتقال.
وقال الادعاء، في بيان، إنه اتهم باك بالتواطؤ مع تشوي للحصول على 7 مليارات وون (6.61 مليون دولار) من «لوتي»، مقابل إسداء خدمات لها.
وأضاف الادعاء أن باك متهمة أيضا بإساءة استغلال سلطتها، والضغط على شركات كبرى لتقديم تبرعات لمؤسستين لا تسعيان للربح.
ونفت «لوتي» المزاعم بأنها أبرمت اتفاقات تخالف القانون مع باك أو من يرتبطون بها، مقابل الحصول على خدمات. ونفى لي وباك وتشوي ومجموعة «سامسونغ» ارتكاب أي مخالفات.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.