تعززت آمال فريق بايرن ميونيخ في إمكانية لحاق مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي بمباراة الفريق أمام مضيفه ريـال مدريد الإسباني، بعد غدٍ، في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا.
ويعول الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب بايرن، كثيراً على ليفاندوفسكي لتعويض خسارة الفريق الموجعة 1 - 2 أمام الريـال في مباراة الذهاب التي جرت بميونيخ الأربعاء الماضي، والتأهل للمربع الذهبي للمسابقة القارية.
وصرح ليفاندوفسكي، بعدما شارك في الحصة التدريبية التي أجراها بايرن ظهر أمس: «أشعر أنني بحالة جيدة. إنني راضٍ للغاية لأنني تمكنت من المشاركة في التدريب. كل شيء على ما يرام».
وتعرض ليفاندوفسكي، الذي يتربع على صدارة هدافي الدوري الألماني (بوندسليغا) برصيد 26 هدفاً، لإصابة في الكتف، أبعدته عن مباراة الذهاب أمام الريـال، وكذلك عن لقاء الفريق الأخير بالدوري الألماني أمام مضيفه باير ليفركوزن، الذي انتهى بالتعادل السلبي أول من أمس السبت، وشهد تسابقاً بين لاعبي بايرن في إهدار الفرص التي سنحت لهم.
في المقابل، ما زالت الشكوك تحوم بقوة حول مشاركة قلبي الدفاع ماتس هوميلس وغيروم بواتينغ في لقاء العودة أمام ريـال مدريد لعدم تعافيهما من الإصابة، فيما تأكد غياب المدافع الإسباني خافي مارتينيز بسبب الإيقاف عقب طرده في مباراة الذهاب.
وفي حال عدم مشاركة هوميلس وبواتينغ، فإن من المرجح أن يدفع أنشيلوتي بغوشوا كيميتش وديفيد ألابا.
من جانبه، شدد فيليب لام قائد بايرن على أن فريقه لديه القدرة على قلب المعطيات في لقاء العودة الذي سيقام بملعب «سانتياغو برنابيو» معقل الفريق الملكي، والتأهل للدور قبل النهائي لدوري الأبطال للعام السادس على التوالي. وقال «لام»: «سنذهب إلى هناك وسنحاول قلب الأمور. لن يكون الأمر سهلاً. نحن الطرف الخاسر حتى الآن. ولكننا نمتلك فرصة الفوز في مدريد».
على جانب آخر انتظر لاعبو بوروسيا دورتموند 4 أيام للعودة إلى الأجواء الروتينية بعد حالة الهلع التي عاشها الفريق مؤخراً.
فبعد 4 أيام من انفجار 3 عبوات ناسفة بالقرب من حافلة الفريق، عاد دورتموند لمشواره في «البوندسليغا» وحقق فوزا اعتياديا على ضيفه آينتراخت فرانكفورت 3 - 1.
الإجراءات الأمنية كانت مشددة في دورتموند ومضاعفة في جميع مباريات «البوندسليغا» عقب الانفجار، الذي ترك لاعبي دورتموند في حالة من الصدمة، وأدى إلى إصابة المدافع الإسباني مارك بارترا بكسر في الرسغ بجانب جراح في الذراع.
وبعد يوم واحد من التفجير الذي وقع الثلاثاء الماضي اضطر دورتموند لمواجهة موناكو الفرنسي في اليوم التالي مباشرة ليخسر الفريق الألماني 2 - 3 في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
وأثار قرار إقامة المباراة يوم الأربعاء الماضي علامات استفهام كبيرة من جانب كثيرين. واحتشد نحو 81 ألف و360 مشجع لدورتموند أمس السبت في استاد سيجنال ايدونا بارك لمؤازرة الفريق أمام فرانكفورت.
وخرج بارترا من المستشفى قبل المباراة بساعات، وقام دورتموند تحت قيادة مدربه توماس توخيل بواجبه على أكمل وجه في طريقه نحو الفوز على فرانكفورت 3 - 1. وعاد ماركو ريوس من الإصابة ليحرز هدفاً رائعاً بكعبه بعد دقيقتين فقط، قبل أن يضيف المدافع اليوناني سوكراتيس باباستاثوبولوس الهدف الثاني بتسديدة بعيدة المدى، ثم اختتم المهاجم الجابوني بيير إيمريك أوباميانغ التسجيل معلناً عن هدفه رقم 26 في الموسم الحالي من البوندسليغا من هجمة مرتدة نموذجية.
وبعد المباراة تشابكت أيادي اللاعبين أمام الجماهير في المدرجات الجنوبية، ورفعوا القميص رقم 5 الذي يحمل اسم زميلهم بارترا.
وقال المدافع مارسيل شميلزر: «رأيت أن كل ما كتمناه طوال 90 دقيقة خرج إلى العلن».
وبالنسبة لتوخيل فإن الفوز وعودة ريوس، مثل دفعة كبيرة قبل مباراة الإياب أمام موناكو الأربعاء المقبل. الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لتوخيل كان أداء وروح اللاعبين طوال المباراة. وقال توخيل: «اللاعبون أظهروا روحاً رائعة، لهذا استحقوا أكبر تهنئة ممكنة».
وأضاف: «على المستوى الشخصي أشعر بأننا تعلمنا كيفية التعامل مع المواقف المؤثرة... ما فعلوه بعد المباراة لحظة رفع القميص أمام الجماهير، كانت إيماءة رائعة من الفريق».
ليفاندوفسكي يعزز صفوف البايرن قبل مواجهة الريـال
بارترا الغائب الحاضر في فوز دورتموند على فرانكفورت
ليفاندوفسكي يعزز صفوف البايرن قبل مواجهة الريـال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة