البرتغالي مانويل أرنو يخلف دينا الجهني رئيساً لتحرير مجلة «فوغ» العربية

البرتغالي مانويل أرنو يخلف دينا الجهني رئيساً لتحرير مجلة «فوغ» العربية
TT

البرتغالي مانويل أرنو يخلف دينا الجهني رئيساً لتحرير مجلة «فوغ» العربية

البرتغالي مانويل أرنو يخلف دينا الجهني رئيساً لتحرير مجلة «فوغ» العربية

إقالة دينا الجهني بعد أيام معدودات من حفل ضخم أشبه بألف ليلة وليلة أقيم في الدوحة احتفالا بإطلاق مجلة «فوغ» النسخة العربية، وتغنى فيه جوناثان نيوهاس الرئيس التنفيذي لمجموعة «كوندي ناست» المالكة لكل النسخ العالمية من المجلة، برئيسة التحرير السعودية دينا الجهني، أفاق عالم الموضة يوم أول من أمس على خبر إقالتها من منصبها. جاء الخبر الذي نشره موقع «بيزنيس أوف فاشن» صدمة للجميع. فلا أحد توقع الأمر بعد صدور عددين فقط من مجلة تم انتظارها طويلا في المنطقة، عدا أن فضلا كبيرا في الضجة الإعلامية التي صاحبت إطلاقها يعود إلى دينا الجهني. فهي سعودية من الطبقة الراقية تتكلم لغة الغرب بطلاقة باعتبارها تعيش بين الولايات المتحدة الأميركية والرياض. كما أن علاقتها بالموضة طويلة كونها أول من افتتحت محل موضة متخصصا في جدة كانت تختار له تصاميم أسماء عالمية غير معروفة لكنها كانت تؤمن بمواهبها.
بعد نشر الخبر مباشرة، ردت دينا بأنها لم تستقل من منصبها بل تمت تنحيتها بشكل تعسفي، مضيفة أنها ستتخذ إجراءات قانونية بهذا الشأن وبالتالي لا تستطيع أن تعطي شروحات كثيرة في الوقت الحالي سوى أن رفضت تقديم تنازلات: «عندما شعرت أن نهج الناشر يتعارض مع قيمي ومبادئي تجاه القارئ العربي ودوري كرئيسة التحرير». وأضافت: «أنا فخورة بما حققته في فترة وجيزة، وكان بودي الاستمرار لبناء مجلة عربية بمستوى عالمي».
ورغم أن عالم الموضة لا يزال يحاول معرفة تفاصيل ما حصل وفهم أسبابه لا سيما في العالم العربي الذي لم يستوعب لحد الآن سبب طرد رئيسة تحرير بعد عددين فقط، تم الإعلان بسرعة عن خليفتها، مانويل أرنو، ليكون ثالث رجل يتسلم قيادة مجلة نسائية بعد إدوارد إنينفول، الذي عُين رئيسا لتحرير النسخة البريطانية من نفس المجلة وإيمانويل بارنيتي رئيس تحرير النسخة الإيطالية من المجلة. مانويل أرنو من أصل برتغالي سبق له العمل مع مجلة «فوغ» قبل أن يترأس تحرير مجلة «أركيتكس دايجيست» بالشرق الأوسط. ورغم أن الكل يشهد أنه حقق نجاحا كبيرا للمجلة ويتمتع بسيرة ذاتية غنية فإن آثار الصدمة لا تزال قوية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.