قصف بالخطأ للتحالف يقتل 18 من قوات سوريا الديمقراطية

قصف للتحالف بالخطأ على قوات سوريا الديمقراطية (سبوتنك)
قصف للتحالف بالخطأ على قوات سوريا الديمقراطية (سبوتنك)
TT

قصف بالخطأ للتحالف يقتل 18 من قوات سوريا الديمقراطية

قصف للتحالف بالخطأ على قوات سوريا الديمقراطية (سبوتنك)
قصف للتحالف بالخطأ على قوات سوريا الديمقراطية (سبوتنك)

ذكر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، أنه شن في اطار عمليات اسناد قوات سوريا الديموقراطية التي تقاتل تنظيم "داعش" الارهابي في شمال سوريا، غارة عن طريق الخطأ قتل فيها 18 من عناصر تلك القوات.
وجاء في بيان للتحالف أن "الضربة تمت بناء على طلب من القوات الشريكة التي حددت موقعا مستهدفا قالت إنه موقع قتالي لتنظيم داعش"، مضيفا أن "الهدف كان في الحقيقة موقعا قتاليا متقدما لقوات سوريا الديمقراطية"، مشيرا إلى أن الضربة وقعت جنوب مدينة الطبقة أول من أمس.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.