4 قتلى في اشتباكات بين الشرطة والجيش بنيجيريا

عناصر من الجيش النيجيري (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش النيجيري (أ.ف.ب)
TT

4 قتلى في اشتباكات بين الشرطة والجيش بنيجيريا

عناصر من الجيش النيجيري (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش النيجيري (أ.ف.ب)

أسفرت اشتباكات دارت أمس (الأربعاء) في شمال شرقي نيجيريا بين وحدة من الشرطة وقوة من الجيش عن مقتل جندي وثلاثة شرطيين، كما أفادت السلطات.
وقالت الشرطة في بيان إن الاشتباكات جرت في مدينة داماتورو عاصمة ولاية يوبي التي تشهد تمردا تقوده جماعة بوكو حرام المتشددة.
وأكد المتحدث باسم الشرطة جيمو موشود في البيان إن «الشرطة النيجيرية على علم بهذا الحادث المؤسف الذي وقع صباح الأربعاء في داماتورو بين الشرطة والجيش»، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق لجلاء «أسباب هذا الحادث لتفادي تكراره».
ولم يتسن في الحال الحصول على تعليق من الجيش بشأن ما جرى.
وروى ضابط في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا عدم نشر اسمه، إن الاشتباكات بين الطرفين اندلعت بعدما صدم ضابط في الجيش كان يرتدي الزي المدني موكبا لقائد الوحدة في شرطة داماتورو.
وأضاف أن «عناصر الشرطة ضربوا الضابط في الجيش على فعلته» فما كان من الأخير إلا أن انتقم بأن أرسل جنوده إلى مقر الشرطة حيث «هاجموا المقر واقتادوا قائد هذه الوحدة إلى قاعدتهم العسكرية».
وأوضح المصدر أن هجوم الجنود على مقر وحدة الشرطة وسوق قائدها إلى الثكنة أثار حفيظة ضباط الوحدة الذين ما لبثوا أن شنوا هجوما على الثكنة لتحرير قائدهم.
وتابع: «حصل تبادل لإطلاق النار قتل خلاله جندي وشرطي في حين توفي شرطيان آخران لاحقا متأثرين بجروحهما».
ويشكل شمال شرقي نيجيريا مركز تمرد بوكو حرام الذي أسفر عن سقوط عشرين ألف قتيل على الأقل ونزوح 2.6 مليون شخص منذ 2009.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.