موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

«ديلي ميل» تعتذر لميلانيا ترمب عن التشكيك في طبيعة عملها السابق
لندن - «الشرق الأوسط»: وافقت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أمس، على دفع تعويض مالي لم يُكشف عن قيمته وتقديم اعتذار للسيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب بعد أن نشرت مقالا يشير إلى أنها قدمت «خدمات تجاوزت مجرد عرض الأزياء» أثناء عملها في هذا المجال. ورفعت ميلانيا (46 عاما) دعوى ضد ناشر «ديلي ميل» في بريطانيا، كما تقدّمت بدعوى قضائية ضده في نيويورك مطالبة بتعويض قدره 150 مليون دولار، قائلة إن هذا المقال جعلها لا تحقق مكاسب بملايين الدولارات. وأفاد شخص على صلة بالموضوع بأن التسوية بلغت أقل من ثلاثة ملايين دولار، متضمنة التكاليف القانونية والخسائر، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». واعتذرت الصحيفة عن المقال أمس، ونشرت ملحوظة بسحبه على صفحتها الرئيسية.
وقالت دار «أسوشييتد نيوزبيبرز» التي تنشر الصحيفة: «شكك مقال منشور في 20 أغسطس (آب) 2016 في طبيعة عملها كعارضة أزياء محترفة، وأعاد نشر مزاعم بأنها قدمت خدمات تتجاوز مجرد عرض الأزياء». وأضافت: «نوافق على أن هذه المزاعم عن السيدة ترمب ليست حقيقية، وسحبناه (المقال). وافقنا على دفع تعويض لها عن الأضرار والتكاليف».

«إف بي آي» حصل على موافقة قضائية لمراقبة مستشار سابق لترمب
واشنطن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس، أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) حصل على أمر قضائي لمراقبة اتصالات مستشار للمرشح الرئاسي آنذاك دونالد ترمب، في إطار تحقيق في صلات محتملة بين روسيا والحملة الانتخابية. وقالت الصحيفة مستشهدة بمسؤولين في وكالات إنفاذ القانون ومسؤولين أميركيين آخرين، إن المكتب ووزارة العدل حصلا على الأمر الذي يستهدف اتصالات مستشار السياسة الخارجية، كارتر بيج، بعد إقناع قاض بمحكمة مراقبة المخابرات الأجنبية بأن هناك سببا محتملا للاعتقاد بأن بيج كان يعمل عميلا لقوة أجنبية، وفي هذه الحالة روسيا. وأفادت «واشنطن بوست» بأن بيج نفى مرارا ارتكاب أي أخطاء في تعاملاته مع حملة ترمب، أو روسيا. وأضافت الصحيفة أن هذا أوضح دليل حتى الآن على أن «إف بي آي» كان لديه ما يدعو للاعتقاد خلال حملة 2016 الرئاسية بأن مستشارا بحملة ترمب كان على صلة بعملاء روس.
وقال بيج في بيان لـ«رويترز» إن الأمر القضائي دليل على أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أرادت «قمع المعارضين» الذين عارضوا سياسته الخارجية.

ترمب يطالب الوكالات الحكومية بوضع خطط لخفض الإنفاق
واشنطن - «الشرق الأوسط»: طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يقترح خفضا في ميزانية الكثير من الوكالات الحكومية، رؤساء الإدارات بتقديم خطط للعمل بفاعلية أكبر. وأبلغ ميك مولفاني، مدير الميزانية في البيت الأبيض، الصحافيين الثلاثاء أنه سيصدر تعليمات للوكالات بتوضيح كيف ستلتزم بميزانية الرئيس، والتي قلصت الإنفاق على المعونات الأجنبية والكثير من البرامج الداخلية.
وقال مولفاني خلال إفادة إنه سيجري رفع وقف التعيينات الاتحادية الذي فرض بعد دخول ترمب البيت الأبيض، لكن الوكالات ستطالب بأن تظل واضعة في اعتبارها هدف ترمب خفض قوة العمل الاتحادية.
وسلم مولفاني بأن الميزانية التي اقترحها ترمب سيتعين أن يقرها الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ويرفض فيه مشرعو الحزبين بعض التخفيضات الحادة. وتابع مولفاني: «أحد أسباب الصعوبة الشديدة لفعل ذلك، هو أنك لا تستطيع التلويح بعصا سحرية في المكتب البيضاوي وتفعل هذه الأشياء».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».