النفط يصعد مع احتمال تمديد اتفاق «أوبك»

علم يحمل شعار «أوبك» بمقرها في فيينا (رويترز)
علم يحمل شعار «أوبك» بمقرها في فيينا (رويترز)
TT

النفط يصعد مع احتمال تمديد اتفاق «أوبك»

علم يحمل شعار «أوبك» بمقرها في فيينا (رويترز)
علم يحمل شعار «أوبك» بمقرها في فيينا (رويترز)

صعدت أسعار النفط اليوم (الأربعاء) لتتجه العقود الآجلة للخام صوب أطول فترة مكاسب متصلة منذ أغسطس (آب) 2016 وسط أنباء بشأن سعي السعودية لحشد تأييد «أوبك» ومنتجين مستقلين لتمديد خفض الإنتاج إلى ما بعد النصف الأول من عام 2017.
وبحلول الساعة 06:56 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو ما يعادل 0.36 في المائة إلى 56.43 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ مطلع مارس (آذار).
وإذا تماسكت الزيادة في الأسعار اليوم فسيكون سابع يوم على التوالي من المكاسب، وسيفوق ذلك فترة مكاسب لمدة ستة أيام متصلة في أغسطس عام 2016 على الرغم من أن زيادة الأسعار وقتئذ كانت بنسبة 17.5 في المائة مقارنة مع زيادة نسبتها ستة في المائة في الارتفاع الحالي.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 18 سنتاً أو ما يعادل 0.34 في المائة إلى 53.58 دولار للبرميل وهو أيضاً أعلى مستوى منذ مطلع مارس.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قالت إن السعودية، أكبر عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أخبرت بقية المنتجين أنها تريد تمديد خفض الإنتاج المنسق إلى ما بعد النصف الأول من العام الحالي.
وتعهدت «أوبك» والمنتجون المستقلون ومن بينهم روسيا بخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من عام 2017 في محاولة للسيطرة على تخمة المعروض ودعم الأسعار.
وبينما كان مستوى امتثال بعض المشاركين في الاتفاق غير مكتمل نفذت السعودية تخفيضات كبيرة في الإنتاج.
وعلى الرغم من ذلك ما زالت هناك مخاوف من أن أسواق النفط ما زالت متخمة.
وفي الولايات المتحدة يزيد الإنتاج والمخزونات على حد سواء.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة في عام 2018 سيزيد إلى 9.9 مليون برميل يومياً، مقارنة مع 9.22 مليون برميل يومياً في العام الحالي.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.