أعاد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الذي حط في موسكو أمس ويلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم، مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الواجهة.
ويحمل تيلرسون إلى موسكو رسالة موحدة من وزراء خارجية «مجموعة السبع» الذين اجتمعوا في مدينة لوكا الإيطالية أمس، تندد بالدعم الروسي للأسد. وقال للصحافيين قبيل توجهه إلى العاصمة الروسية: «الواضح لنا أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية». وأضاف: «أعتقد أنه من المفيد أيضاً التفكير في انحياز روسيا إلى نظام الأسد والإيرانيين و(حزب الله)». وتساءل: «هل يخدم هذا التحالف مصالح روسيا على المدى الطويل، أم إن روسيا تفضل أن تكون إلى جانب الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى ودول الشرق الأوسط؟».
واستقبلت موسكو تيلرسون باتهامات لبلاده، رددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال: «أميركا تخطط لشن غارات أخرى». وأضاف: «لدينا معلومات من مصادر مختلفة بأن استفزازات مماثلة - ولا يمكن أن أسميها غير ذلك - يجري الإعداد لها أيضاً في مناطق أخرى في سوريا، بما يشمل ضواحي دمشق الجنوبية، حيث يخططون لإلقاء مادةٍ ما واتهام السلطات السورية باستخدامها».
وتوعد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في مؤتمر صحافي، أمس، النظام السوري بدفع «ثمن باهظ» إذا كرر استخدام السلاح الكيماوي، وعدّ أنه «لا يوجد أدنى شك بأن النظام السوري أمر وخطط ونفذ الهجوم الكيماوي» على ريف إدلب.
واعتبر البيت الأبيض، أمس، أن روسيا «معزولة» في سوريا، مشيراً على لسان الناطق باسمه شون سبايسر إلى أن موسكو «انحازت إلى كوريا الشمالية وسوريا وإيران. هذه مجموعة دول فاشلة لا يصح الارتباط بها». وأضاف: «لا أرى سلاماً واستقراراً في سوريا في المستقبل والأسد لا يزال في السلطة».
وكان لافتاً أمس بدء النظام رفع العلم الروسي على بعض مطاراته، ومنها مطار «الضمير»، تفادياً لمزيد من الضربات الأميركية على غرار الضربة التي استهدفت مطار الشعيرات.
...المزيد
تيلرسون يعيد مصير الأسد إلى الواجهة
موسكو استقبلته باتهامات... ومطارات للنظام تحتمي بالعلم الروسي
تيلرسون يعيد مصير الأسد إلى الواجهة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة