تيلرسون يعيد مصير الأسد إلى الواجهة

موسكو استقبلته باتهامات... ومطارات للنظام تحتمي بالعلم الروسي

وزراء خارجية دول مجموعة السبع في ختام اجتماعهم أمس (أ.ب)
وزراء خارجية دول مجموعة السبع في ختام اجتماعهم أمس (أ.ب)
TT

تيلرسون يعيد مصير الأسد إلى الواجهة

وزراء خارجية دول مجموعة السبع في ختام اجتماعهم أمس (أ.ب)
وزراء خارجية دول مجموعة السبع في ختام اجتماعهم أمس (أ.ب)

أعاد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الذي حط في موسكو أمس ويلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم، مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الواجهة.
ويحمل تيلرسون إلى موسكو رسالة موحدة من وزراء خارجية «مجموعة السبع» الذين اجتمعوا في مدينة لوكا الإيطالية أمس، تندد بالدعم الروسي للأسد. وقال للصحافيين قبيل توجهه إلى العاصمة الروسية: «الواضح لنا أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية». وأضاف: «أعتقد أنه من المفيد أيضاً التفكير في انحياز روسيا إلى نظام الأسد والإيرانيين و(حزب الله)». وتساءل: «هل يخدم هذا التحالف مصالح روسيا على المدى الطويل، أم إن روسيا تفضل أن تكون إلى جانب الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى ودول الشرق الأوسط؟».
واستقبلت موسكو تيلرسون باتهامات لبلاده، رددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال: «أميركا تخطط لشن غارات أخرى». وأضاف: «لدينا معلومات من مصادر مختلفة بأن استفزازات مماثلة - ولا يمكن أن أسميها غير ذلك - يجري الإعداد لها أيضاً في مناطق أخرى في سوريا، بما يشمل ضواحي دمشق الجنوبية، حيث يخططون لإلقاء مادةٍ ما واتهام السلطات السورية باستخدامها».
وتوعد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في مؤتمر صحافي، أمس، النظام السوري بدفع «ثمن باهظ» إذا كرر استخدام السلاح الكيماوي، وعدّ أنه «لا يوجد أدنى شك بأن النظام السوري أمر وخطط ونفذ الهجوم الكيماوي» على ريف إدلب.
واعتبر البيت الأبيض، أمس، أن روسيا «معزولة» في سوريا، مشيراً على لسان الناطق باسمه شون سبايسر إلى أن موسكو «انحازت إلى كوريا الشمالية وسوريا وإيران. هذه مجموعة دول فاشلة لا يصح الارتباط بها». وأضاف: «لا أرى سلاماً واستقراراً في سوريا في المستقبل والأسد لا يزال في السلطة».
وكان لافتاً أمس بدء النظام رفع العلم الروسي على بعض مطاراته، ومنها مطار «الضمير»، تفادياً لمزيد من الضربات الأميركية على غرار الضربة التي استهدفت مطار الشعيرات.
...المزيد

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.