تركيا تؤكد استخدام غاز السارين بقصف خان شيخون

التحاليل تؤكد استخدام غاز السارين بقصف خان شيخون (رويترز)
التحاليل تؤكد استخدام غاز السارين بقصف خان شيخون (رويترز)
TT

تركيا تؤكد استخدام غاز السارين بقصف خان شيخون

التحاليل تؤكد استخدام غاز السارين بقصف خان شيخون (رويترز)
التحاليل تؤكد استخدام غاز السارين بقصف خان شيخون (رويترز)

أعلن وزير الصحة التركي رجب أكداغ، اليوم (الثلاثاء)، ان التحاليل أثبتت أن غاز السارين السام استخدم في الهجوم على مدينة خان شيخون شمال غربي سوريا، والذي أدى الى مقتل 87 شخصا الاسبوع الماضي.
ونقلت وكالة انباء الاناضول عن الوزير، قوله "لقد ثبت ان غاز السارين استخدم"؛ وذلك اثر تحاليل الدم والبول التي جرت على ضحايا الهجوم في محافظة ادلب الذين نقلوا الى تركيا.
وكانت طائرة حربية تابعة للنظام السوري قصفت يوم الجمعة (الماضي) مدينة خان شيخون في محافظة إدلب بما يشتبه انه بالسلاح الكيماوي، ما دفع الولايات المتحدة لشن ضربات صاروخية على قاعدة جوية تابعة للنظام.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في وقت سابق هذا الأسبوع إن الطائرات التي نفذت الهجوم المشتبه به بالغاز السام انطلقت من قاعدة الشعيرات الجوية التي هاجمتها الولايات المتحدة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.