تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات الخاصة بالأجهزة المحمولة، منها تطبيق لحذف البيانات الوصفية للصور مباشرة من هاتفك الجوال، وآخر يقدم آلة حاسبة علمية متقدمة، بالإضافة إلى تطبيق لمتابعة ومراقبة معدل استهلاك باقة الاتصال بالإنترنت عبر شبكات الاتصالات.

* إزالة البيانات الوصفية للصور

* وبإمكانك حذف البيانات الوصفية للصور الملتقطة Exchangeable Image File Format EXIF باستخدام تطبيق «ماجيك شرينك» MagicShrink على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، ذلك أن الهواتف الجوالة والكاميرات الاحترافية تُخزّن آلياً الكثير من البيانات الوصفية الخاصة بالصور دون إشعارك بذلك، والتي يمكن معرفتها باستخدام بعض الأدوات المتخصصة. وتشمل تلك البيانات الموقع الجغرافي لالتقاط الصور، ونوع الكاميرا المستخدمة، والبرنامج المستخدم لتعديل الصورة بعد التقاطها، ومدة التعرض الضوئي والبعد البؤري ووقت الالتقاط، وغيرها. ويدعم التطبيق ميزة اللمس ثلاثي الأبعاد 3D Touch، أي أنه بإمكان المستخدم الوصول إلى أهم الاختصارات دون تشغيل التطبيق، وبمجرد الضغط على أيقونته مطولاً، بالإضافة إلى قدرته على مشاركة الصور مع الآخرين بعد حذف البيانات الوصفية منها. وتجدر الإشارة إلى حجم الصورة سيبقى كما هو دون أي تغيير؛ ذلك أن التطبيق لن يعيد حفظ الصورة بتقنية ضغط مختلفة. ويبلغ سعر التطبيق 2,99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آيتيونز» الإلكتروني.

* آلة حاسبة علمية

* وتستطيع القيام بعمليات حسابية أكثر تطوراً من تلك التي يقدمها تطبيق الآلة الحاسبة المدمج في هاتفك الجوال، وذلك باستخدام تطبيق «ريل كالك بلاس» Real Calc Plus المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد». ويقدم التطبيق مجموعة من الوظائف المهمة، مثل: الإشارات الحسابية للمبتدئين والمتوسطين، وتحويل الوحدات الفيزيائية، وحساب ثوابت الجداول الفيزيائية، ودعم النسب المئوية، ودعم استخدام 12 خانة عشرية، والعودة إلى العمليات الحسابية السابقة (آخر 10 عمليات حسابية)، ودعم للوحات المفاتيح الخارجية. هذا، ويمكن ترقية التطبيق بـ2,99 دولار أميركي للحصول على الكثير من الوظائف الإضافية، مثل دعم الكسور العشرية، ودعم عرض التطبيق بالوضع الأفقي، وتقديم آلة حاسبة على الشاشة الرئيسية دون الحاجة لتشغيل التطبيق، ودعم 32 خانة عشرية، وعرض الثوابت الرياضية المختلفة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* قياس وتوفير استهلاك البيانات

* ويقدم لك تطبيق «ماي داتا مانيجر» My Data Manager المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» القدرة على توفير استهلاك بيانات الإنترنت عبر شبكات الاتصالات 3G أو 4G، ومراقبة معدل استهلاك البيانات، وإشعار المستخدم باقتراب نفاد باقة الإنترنت الخاصة به، وذلك بهدف عدم تحميل المزيد من البيانات، ودفع أجور مرتفعة دون معرفة المستخدم بذلك إلا بعد فوات الأوان.
ويعرض التطبيق حجم الاستهلاك الكلي والحجم المتبقي، مع عرض حجم الاستهلاك لكل تطبيق بهدف التوقف عن استخدام التطبيقات المتطلبة جداً، مع القدرة على إيجاد خطة اتصال مشتركة مع أحد أفراد الأسرة، مثلاً، ومعرفة كمية استهلاك البيانات لكل شخص.
ويدعم التطبيق هذه الميزة لتحميل البيانات عبر شبكات الاتصالات، وليس عبر شبكات «واي فاي».
ويقدم التطبيق كذلك رسومات بيانية لتاريخ استهلاك البيانات، وذلك حتى يقارن المستخدم معدلات الاستخدام في كل فترة. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي أو إس» الإلكترونيين.

تطبيق «ريل كالك بلاس»



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».