تعليق القرضاوي على التفجيرين يثير ردود فعل غاضبة

تغريدة القرضاوي المحذوفة
تغريدة القرضاوي المحذوفة
TT

تعليق القرضاوي على التفجيرين يثير ردود فعل غاضبة

تغريدة القرضاوي المحذوفة
تغريدة القرضاوي المحذوفة

أثار رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» يوسف القرضاوي، جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما حذف تغريدة كان نشرها بعد تفجير كنيستي مار جرجس ومار مرقس في طنطا والإسكندرية بمصر وسقوط عشرات القتلى والمصابين.
والقرضاوي معروف بأنه الأب الروحي لجماعة «الإخوان المسلمين»، ومحكوم عليه بالسجن في مصر مع قيادات الجماعة. وقال الداعية المقيم في قطر، في التغريدة التي حذفها: «لم تعرف مصر طوال تاريخها تفجيرات تستهدف جزءاً من المواطنين، إلا في عهود الاستبداد التي لا توفر الأمن ولا الحرية ولا الحياة الكريمة».
واعتبر مغردون عبر حساباتهم على موقع «تويتر» تغريدة القرضاوي «تبريراً» لتفجير الكنيستين. وتساءل رجل الأعمال نجيب ساويرس عن سبب عدم تعزيته للضحايا، فيما هاجم رئيس شرطة دبي السابق الفريق ضاحي خلفان، عبر حسابه، القرضاوي، معتبراً أنه كان عليه «أن يدين الإرهاب... لا أن يبرره».
وكتب: «تبريرك للإرهاب في مصر بأن النظام ظالم يبطله وقوع الإرهاب في السويد وفرنسا وبريطانيا وغيرها. لا تبرر الإرهاب بسياسة حكومية».
وحذف القرضاوي التغريدة المثيرة للجدل، وكتب تغريدة أخرى قال فيها: «ندين كل اعتداء على الأنفس الآمنة، ونؤكد أن هذه الجرائم تتنافى مع الشرائع والأخلاق والأعراف، ولمن قام بها عذاب عظيم».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».