القدس «ثكنة عسكرية» مع بدء الأعياد اليهودية

اقتحامات متزايدة للأقصى... والسلطة تشبّه الوضع بـ«احتلال»

يهود متدينون يحرقون مواد مخمّرة استعداداً للاحتفال بعيد الفصح في القدس القديمة (أ.ب)
يهود متدينون يحرقون مواد مخمّرة استعداداً للاحتفال بعيد الفصح في القدس القديمة (أ.ب)
TT

القدس «ثكنة عسكرية» مع بدء الأعياد اليهودية

يهود متدينون يحرقون مواد مخمّرة استعداداً للاحتفال بعيد الفصح في القدس القديمة (أ.ب)
يهود متدينون يحرقون مواد مخمّرة استعداداً للاحتفال بعيد الفصح في القدس القديمة (أ.ب)

مع بدء الاحتفالات في إسرائيل بعيد الفصح اليهودي حولت قوات الاحتلال القدس «ثكنة عسكرية» فيما كثف مستوطنون متطرفون من اقتحامهم للمسجد الأقصى، وحاولوا مجدداً «ذبح قرابين» داخل ساحات المسجد، في تحدٍ كبير لمشاعر المسلمين الذين منعوا غالباً من الدخول.
واقتحم مستوطنون أمس المسجد الأقصى على دفعات، تحت حراسة مشددة من القوات الإسرائيلية، ونفذوا جولات في المسجد وأقاموا طقوساً تلمودية، فيما امتلأت أزقة البلدة القديمة في محيط المسجد بمستوطنين آخرين، أقاموا خياماً لدعم المقتحمين، وتضمن ذلك تقديم الطعام والشراب لهم. وحشد المستوطنون بعد دعوات مختلفة من منظمات «الهيكل»، لاقتحام الأقصى وتقديم «قرابين الفصح» التي يفترض أن يذبحوها داخل المسجد.
وكان مسؤولون ورجال دين وفصائل، دعوا الفلسطينيين من أجل النفير للأقصى لحمايته من الاقتحامات، لكن إسرائيل أغلقت الضفة الغربية وحولت القدس إلى ثكنة عسكرية، ونصبت مزيداً من المتاريس والحواجز على بوابات المسجد، ومنعت الشبان من دخوله، واعتقلت كثيراً منهم.
ورفضت وزارة الخارجية الفلسطينية الإجراءات الإسرائيلية، قائلة إن إسرائيل تكثف قواتها العسكرية وشرطتها وعناصر أمنها فيما يشبه إعادة احتلال للأرض الفلسطينية عامة والقدس الشرقية خاصة. وأضافت في بيان أن «المواطن الفلسطيني يتحول إلى هدف لإجراءات قوات الاحتلال العقابية، وضحية مباشرة لاستفزازاتها وتوتراتها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.